
تدهور الحالة الصحية لـ لطفي لبيب ونقله مجددًا للعناية المركزة

دخل الفنان القدير لطفي لبيب مرحلة صحية حرجة بعد نقله صباح أمس إلى العناية المركزة، إثر إصابته بمضاعفات خطيرة في الجهاز التنفسي.
وأوضح الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في تصريحات صحفية، أن حالة الفنان المخضرم شهدت تدهورًا مفاجئًا بعد وعكة شديدة أصابته في الليلة السابقة، ما دفع أسرته لنقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
وأشار زكي إلى أن لبيب كان قد غادر المستشفى قبل أسبوع فقط بعد تحسن حالته نسبيًا، إلا أن الأزمة عادت بشكل مفاجئ لتضعه مجددًا تحت الرعاية الطبية المكثفة، مطالبًا جمهوره ومحبيه بالدعاء له لتجاوز هذه المحنة.
ويذكر أن لطفي لبيب كشف قبل أشهر قليلة عن إصابته بورم في الحنجرة، خضع على إثره لعملية جراحية لاستئصاله. ورغم نجاح العملية، لم تتحسن حالته كما كان متوقعًا، حيث واجه صعوبة في الكلام وتغيرًا ملحوظًا في نبرة صوته، ليعلن بعدها اعتزاله الفن بشكل رسمي.
وخلال الأشهر الأخيرة، عاودته المضاعفات الصحية بقوة، إذ منعه الأطباء من الكلام تمامًا، كما تعرض لجلطة مفاجئة استدعت وضعه تحت الملاحظة الطبية الدقيقة.
آخر ظهور فني للفنان لطفي لبيب كان من خلال فيلم "أنا وابن خالتي" الذي عُرض عام 2024، وشارك في بطولته سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، ميمي جمال، وسارة عبد الرحمن، ومن إخراج أحمد صالح.
