

وزير الخارجية الأمريكي: الاعتراف بدولة فلسطينية الآن يعقد المفاوضات ويعزز موقف حماس
حذر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، من أن المضي قدمًا في خطوات الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية خلال شهر سبتمبر، من شأنه أن يُعقّد جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويمنح حركة "حماس" مبررًا لمزيد من التعنت في مواقفها التفاوضية.
وقال روبيو، في تصريحات إعلامية، إن "إسرائيل قدّمت تنازلات ملموسة خلال المفاوضات، إلا أن حركة حماس رفضت مسودة الاتفاق بالتزامن مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو ما أرسل إشارات سلبية وأربك المسار الدبلوماسي".
وأضاف الوزير الأمريكي أن حماس باتت تعتبر نفسها "في موقع الانتصار الدعائي"، مستندة إلى الزخم السياسي الناتج عن التوجهات الدولية المؤيدة لقيام الدولة الفلسطينية، ما يقلل – وفق قوله – من رغبة الحركة في التجاوب مع أي مبادرات للتهدئة.
كما انتقد روبيو ما وصفه بـ"التركيز الإعلامي الأحادي"، مشيرًا إلى أن التغطية الإعلامية تُبرز المعاناة الإنسانية في غزة، لكنها في المقابل "تغض الطرف عن معاناة 20 رهينة ما زالوا محتجزين داخل أنفاق الحركة".
