الأحد 3 أغسطس 2025 | 02:18 م

نتنياهو يتهم حماس بـ"تجويع الأسرى عمداً".. وواشنطن تطرح خطة تفاوض جديدة لإطلاق سراحهم

شارك الان

أثار ظهور اثنين من الأسرى الإسرائيليين في مقاطع مصوّرة نُشرت مؤخراً من قطاع غزة، حالة من الصدمة والقلق داخل إسرائيل، وأعاد إلى الواجهة مطالبات بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار يفضي إلى استعادة الأسرى، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث تُحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة.

وفي بيان رسمي، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "صدمته" بعد مشاهدة المقاطع المصورة التي أظهرت روم براسلافسكي (21 عامًا) وإفياتار دافيد (24 عامًا)، وهما في حالة صحية متدهورة بعد نحو 22 شهراً من الاحتجاز. واتهم نتنياهو حركتي حماس والجهاد الإسلامي بـ"تعمد تجويع الأسرى" و"استغلال معاناتهم بطريقة ساخرة وشريرة"، على حد وصفه.

وفي تصعيد سياسي داخلي، اقتحم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية مشددة واحتجاج فلسطيني، داعياً من هناك إلى "فرض السيادة الكاملة على قطاع غزة" والقضاء على حماس، معتبرًا أن هذا هو الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى.

ومن جهته، أبلغ مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، عائلات المحتجزين خلال اجتماع عُقد في تل أبيب السبت، أن الإدارة الأميركية تنوي تغيير استراتيجيتها في التفاوض، بالتخلي عن النهج التدريجي القائم على تبادل جزئي، والاتجاه نحو "خطة شاملة" تشمل وقف الحرب وإطلاق جميع الأسرى دفعة واحدة.

وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة، التي قال إنها تحظى بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تهدف إلى إنهاء الصراع وإعادة نحو 20 أسيرًا على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن النهج السابق "لم يحقق نتائج ملموسة"، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي.

لكن مصادر إسرائيلية مطلعة أكدت أن القرار النهائي بشأن التحول الكامل في المسار التفاوضي لم يُتخذ بعد، مشيرة إلى أن العرض المطروح حالياً يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق 10 أسرى أحياء و18 جثة.



استطلاع راى

هل ترى تعديل قانون الإيجار القديم كان خطوة في الاتجاه الصحيح؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4640 جنيهًا
سعر الدولار 49.44 جنيهًا
سعر الريال 13.18 جنيهًا
Slider Image