الأربعاء 9 نوفمبر 2022 | 03:10 م

"كنت فقير وعيني كانت مليانة"..ماذا قال عادل إمام عن ذكرياته مع الزواج؟

شارك الان

تحدث الزعيم عادل إمام، عن ذكرياته مع الزواج والإرتباط بزوجته وأم أولاده السيدة/ هالة الشلقاني التي أنجب منها 3 أبناء هم رامي وسارة ومحمد.
وقال الزعيم، في لقاء تليفزيوني نادر له: "معملتش فرح لما اتجوزت، لأني كنت فقير، وقولت الفلوس اللي هصرفها بالفرح ممكن أوظفها في أي حاجة تانية، وكنت فقير جدا ومكنش معايا ألبس كويس وأتجوز كويس، ورغم كدا كانت دايما عيني مليانة".
وأضاف: "بداية معرفتي بـ هالة لما كنا قاعدين عند سمير خفاجة، ولقيت شباك الشقة اللي قصادنا اتفتح وخرج منه شيء مبهج، وكل اللي موجدين معايا حاولوا يعاكسوها، وأنا الشخص الوحيد اللي محاولتش أعاكسها، ومكنتش بعرف أعاكس، ولما قابلتها قولتلها احنا مش هنتجوز بس هنكون صحاب، واتجوزنا بعد سنة، وبعد الزواج قولتلها نأجل الإنجاب، وبعدها خلفنا وجبنا (رامي)، وقولتلها كفاية علينا واحد، وجبنا (سارة)، وبعدها خلفت (محمد)، وبعدها قولتلها كفاية بقا".

عادل محمد إمام محمد بخاريني، واسم شهرته عادل إمام من مواليد 17 مايو 1940، يُعَد أحد أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي، واشتهر بأداء الأدوار الكوميدية التي مُزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والقضايا الاجتماعية، وفي بداية صعوده، لعب دور البطولة في أعمال أكثر جدية ودمج الكوميديا مع الرومانسية، مثل "مراتي مدير" و"كرامة زوجتي"و"عفريت مراتي" .

بدأ عادل إمام حياته الفنية في بداية الستينيات، ونال درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، وكان قد بدأ حياته الفنية على مسرح الجامعة، ومنها انطلق إلى عمل السينما مع دخوله لعالم السينما، ولعب دور البطولة في العديد من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت أفلامه في الثمانينيات والتسعينيات الأعلى أرباحاً في السينما حينها مما جعله متفوقاً على باقي الممثلين. 
كانت مساهماته في صناعة السينما والمسرح من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية في الوطن العربي؛ الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم وجعله واحداً من أكثر الشخصيات العامة العربية تأثيراً في الثمانينيات والتسعينيات. 
تحظى بعض أعماله السينمائية والتلفزيونية بالجرأة وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه لقضايا إجتماعية وسياسية ودينية مهمة مثل الأزمات العربية مع إسرائيل والدنمارك.
وأصبح أيقونة ثقافية في تاريخ مصر الحديثة، وفي يناير 2000 عُين سفيراً للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة.