

خطة الاحتلال الكاملة لغزة تثير انقسامًا سياسيًا حادًا في الولايات المتحدة
أثارت خطة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الأمريكية، رغم الدعم المعلن من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل.
ووفقًا لموقع أكسيوس، تتراوح المواقف بين تساؤلات حادة من الجمهوريين وانتقادات غير مسبوقة من الديمقراطيين المؤيدين تقليديًا لإسرائيل، في ظل تراجع الرأي العام الأمريكي تجاهها وتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.
المشرعون، بمن فيهم المؤيدون لإسرائيل، حذروا من أن الخطة قد تتحول إلى "كابوس لوجستي" يزيد عزلة تل أبيب دوليًا. النائب الجمهوري تيم بورشيت تساءل: "أود أن أعرف من سيُديرها فعليًا"، فيما شدد زميله ريان زينك على أن "الاحتلال من أجل الأمن يفرض أيضًا التزامات إنسانية واقتصادية".
الخطة، التي قد تستمر عدة أشهر، يُتوقع أن تؤدي إلى تهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا، مع تكليف الجيش الإسرائيلي بتوزيع المساعدات الإنسانية، وهو ما رفضه رئيس أركان جيش الاحتلال محذرًا من تعريض حياة الرهائن للخطر وإطالة أمد الحكم العسكري.
ومن جانبه، وصف النائب الديمقراطي براد شنايدر، أحد أبرز حلفاء إسرائيل في الكونغرس، الخطة بأنها "مشكوك فيها تكتيكيًا وعاجزة استراتيجيًا". أما ترامب، ورغم تباعده مؤخرًا عن نتنياهو بسبب مزاعم المجاعة في غزة، فلا يخطط للتدخل لوقف العملية.
