

مفتى القدس: مصر الحاضنة الكبرى للقضية الفلسطينية ودورها تاريخي في دعم شعبنا
أكد الدكتور محمد حسين، مفتى القدس والديار الفلسطينية، أن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الكبرى للقضية الفلسطينية، والداعم الرئيسى للشعب الفلسطينى في مختلف المراحل والظروف، مشيدًا بمواقفها الثابتة والمشرفة على مدار التاريخ.
وقال مفتى القدس، في لقاء خاص مع قناة "إكسترا نيوز" على هامش فعاليات المؤتمر العالمى العاشر لدور وهيئات الإفتاء، إن الدولة المصرية تولي القضية الفلسطينية اهتمامًا بالغًا، معتبرًا أن كل فلسطينى منصف يدرك أن مصر، إن لم تكن في المقدمة، فهي في صفوف الدول المتقدمة في نصرة القضية، ورعايتها، والوقوف بجانب شعبها في جميع المحطات.
وأوضح أن الموقف المصري في منع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يعكس صلابة موقفها السياسي والإنساني، كما أن المملكة الأردنية الهاشمية اتخذت موقفًا مماثلًا في منع تهجير أبناء الضفة الغربية.
وأشار إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا، بل فتحت أبوابها لإدخال المساعدات إلى القطاع، إلا أن العراقيل الإسرائيلية المتمثلة في التهديد بقصف القوافل الإنسانية حال دخولها دون إذن الاحتلال، تمثل العقبة الأساسية أمام تدفق الإمدادات.
وأضاف أن مصر قدمت دعمًا إنسانيًا وطبيًا كبيرًا لغزة، حيث استقبلت المصابين من أبناء القطاع في مستشفياتها وقدمت لهم الرعاية الكاملة، مؤكدًا أن هذا الموقف الإنساني النبيل سيظل محفورًا في ذاكرة الفلسطينيين.
