

مسؤول روسي: إرادة بوتين وترامب وراء نجاح التحضير لقمة ألاسكا.. وكييف "لا تفكر في السلام"
أكد أندريه فادييف، المسؤول الروسي البارز، أن العامل الحاسم وراء المضي قدمًا في عقد القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، هو الإرادة السياسية القوية التي يتمتع بها الزعيمان، مشيرًا إلى أن "زخمهما" كان الأساس في بدء التحضيرات لهذا اللقاء.
وقال فادييف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، إن القيادة الأوكرانية "لم تفكر يومًا في السلام، ولا تفكر فيه الآن"، معتبرًا أن كييف تنظر إلى أي مفاوضات باعتبارها وسيلة لإطالة أمد العمليات العسكرية والحفاظ على السلطة.
وأضاف أن هذا التوجه يحظى بدعم نشط من حلفاء أوكرانيا الغربيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، انتقد فادييف محاولات الاتحاد الأوروبي استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل دعم كييف، معتبرًا أن هذه الخطوة "لن تغير مسار العملية العسكرية الخاصة" ولن تمنح أوكرانيا الأفضلية.
وحذر قائلًا: "أي محاولة للاستيلاء على ممتلكاتنا ستقابل برد قاسٍ، مع التمسك بمبدأ المعاملة بالمثل في العلاقات الدولية".
وكان الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنا، الأسبوع الماضي، أن القمة بين بوتين وترامب ستعقد في 15 أغسطس الجاري بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا الأمريكية، في خطوة وصفت بأنها من أبرز اللقاءات السياسية هذا العام، نظرًا للتوترات المتصاعدة على الساحة الدولية.
ومن جانبه، أوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيفن ويتكوف، أشار إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي يضم بوتين وترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلا أن موسكو لم تعلق على المقترح، مؤكدة أن تركيزها الحالي منصب على التحضير للقمة الثنائية.
