

العامل المصري يوضح حقيقة واقعة الأسد في ليبيا: "كان استعراضاً والأسد بلا أسنان"

أثارت واقعة ظهور عامل مصري مع أسد داخل إحدى المزارع في ليبيا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما بدا المشهد وكأنه محاولة لتعريض حياة العامل للخطر.
لكن العامل المصري علاء الصعيدي، بطل المقطع المتداول، خرج ليكشف حقيقة ما جرى، مؤكداً أن الأمر لم يكن سوى "استعراضاً" تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه.ا
وفي أول تعليق له، ظهر الصعيدي إلى جانب صاحب المزرعة الليبي عبده الساعدي، ليؤكد أن الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع لا يعكس الواقع.
وقال: "أنا أعمل في ليبيا منذ عام 2008، ولم أتعرض يوماً لسوء معاملة، بل على العكس، لقيت كل تقدير واحترام من الليبيين"، نافياً صحة الأحاديث التي ربطت الواقعة بإهانة أو إذلال للعمالة الأجنبية.
وحول الأسد الذي ظهر في المقطع، أوضح العامل المصري أن الحيوان بلا أنياب أو أسنان، ما يجعله غير قادر على إيذاء البشر.
وأضاف أنه كان مسؤولاً عن رعاية الأسد وإطعامه من قبل، مؤكداً أنه يعرف طبيعته جيداً.
لكن المقطع الأول أظهر الصعيدي في حالة خوف وارتباك شديد بينما كان الأسد يلتف حوله ويعضه، في وقت اكتفى فيه صاحب المزرعة بالضحك وتوثيق المشهد، وهو ما جعل رواد التواصل يعتبرونه تهديداً حقيقياً لحياة العامل.
العامل المصري وصف صاحب المزرعة عبده الساعدي بأنه "شاب مثقف وصديق مقرب"، مشدداً على أن العلاقة بينهما قائمة على الاحترام المتبادل، وأن ما حدث لا يتعدى كونه مشهداً عابراً لم يقصد به الإساءة أو الترهيب.
