

نتنياهو يعبّر عن "الأسف" لاستهداف مستشفى ناصر وسط إدانات دولية واسعة
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، عن "أسفه" لاستهداف مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، واصفًا الحادث بأنه "مأساوي"، وذلك بعد غارة إسرائيلية أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 20 شخصًا، بينهم خمسة صحفيين.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن نتنياهو قوله إن الحرب ضد حركة حماس تهدف إلى "هزيمتها وإعادة الرهائن"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بالقصف، حيث أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الغارة بشدة، داعيًا إلى "تحقيق فوري ونزيه" في ملابسات استشهاد المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي والصحفيون.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام "يذكّر بضرورة احترام وحماية المدنيين في جميع الأوقات".
من جهته، أعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن "صدمته" من استهداف المستشفى، مؤكدًا في منشور عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) أن "المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين يجب أن يكونوا محميين"، وطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار".
كما وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الغارات الجوية بأنها "لا تُطاق"، بينما عبّرت وزارة الخارجية الألمانية عن "صدمتها" لمقتل عدد من الصحفيين ورجال الطوارئ، وشددت على ضرورة فتح تحقيق مستقل في الحادث.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أقرّ بقصف منطقة مستشفى ناصر، وأعلن أن رئيس الأركان، إيال زامير، أمر بفتح تحقيق في الواقعة.
