الأربعاء 27 أغسطس 2025 | 06:56 م

أستراليا تنفي أي صلة بين تدخل إسرائيل وقرار طرد السفير الإيراني

شارك الان

نفى وزير الداخلية الأسترالي، توني بيرك، وجود أي علاقة بين انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لنظيره الأسترالي أنتوني ألبانيز، وقرار الحكومة الأسترالية تحميل إيران مسؤولية الهجمات "المعادية للسامية" التي استهدفت سيدني وملبورن.

وجاءت هذه التصريحات عقب ما أدلى به المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر، الذي أشار مساء الثلاثاء إلى أن "التدخل الواضح" من نتنياهو وانتقاداته لقرار أستراليا بالاعتراف بدولة فلسطينية قد تكون من الأسباب وراء قرار طرد السفير الإيراني.

ورد بيرك على هذه المزاعم بقوة، مؤكداً أن الحكومة الأسترالية لم تتصرف إلا وفق مصالحها الوطنية، واصفًا أي اقتراحات أخرى بأنها "محض هراء"، وفق ما نقلت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد. وقال بيرك: "مهما قيل من أي شخص آخر، لا يغير من التزام أنتوني ألبانيز، بصفته رئيس وزراء أستراليا، بالدفاع عن الأستراليين وحمايتهم".

وأضاف الوزير: "هذا القرار الذي اتخذناه يتعلق بأمر واحد فقط، وهو سلامة أستراليا وسيادتها. وأي شخص يحاول إيجاد سبب آخر هنا أو هناك، فهو مخطئ تماماً".

وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت مؤخراً طرد السفير الإيراني لدى أستراليا، أحمد صادقي، بالإضافة إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك استناداً إلى استنتاجات أجهزة الاستخبارات التي أشارت إلى تورط الحرس الثوري في تنفيذ الهجمات المعادية للسامية.

وغادر السفير صادقي مبنى السفارة في جنوب كانبرا صباح الأربعاء، دون الإدلاء بأي تصريحات، في حين أكدت أجهزة الاستخبارات أن السفارة لم تكن متورطة مباشرة في التخطيط للهجمات، التي اعتُبرت موجهة وممولة من جهات أخرى داخل النظام الإيراني، وفق الصحيفة.

استطلاع راى

هل توافق علي المقترح البرلماني لتعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا ؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4640 جنيهًا
سعر الدولار 49.44 جنيهًا
سعر الريال 13.18 جنيهًا
Slider Image