ترامب أمام الأمم المتحدة في سبتمبر.. جدل داخلي أمريكي واتهامات بالاستبداد

أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلقي خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 23 سبتمبر المقبل، في جلسة مرتقبة ينتظر أن تتناول ملفات دولية شائكة، من بينها الحرب في أوكرانيا والعلاقات مع روسيا.

وأكدت الإدارة الأمريكية أن ترامب سيُدلي أيضًا ببيان منفصل بشأن الأزمة الأوكرانية وملف روسيا في وقت لاحق، في خطوة تعكس استمرار انخراط واشنطن في هذا النزاع الذي بات يحدد شكل التوازنات الجيوسياسية العالمية.

بالتوازي مع هذا الإعلان، تشهد الساحة السياسية الأمريكية جدلاً واسعًا بشأن سياسات ترامب الداخلية والخارجية. فقد تعالت أصوات داخل الولايات المتحدة تدعو الأمريكيين إلى التمرد ضد إدارته، متهمة الرئيس بأنه يعمل على تقويض الدستور، وتعطيل الاقتصاد، ونشر الجيش في الداخل، إضافة إلى تعميق الانقسامات المجتمعية حول قضايا الهجرة والحقوق المدنية.

ورغم هذه الانتقادات، أظهرت محاولات خصومه السياسيين في مجلس النواب الأمريكي محدودية التأثير؛ إذ فشلت أحدث محاولة لعزله، خاصة بعد الضربات التي أمر بها ضد المنشآت النووية الإيرانية، والتي اعتبرها منتقدوه غير قانونية وتجاوزًا لصلاحيات الكونجرس في قضايا الحرب.