شمس البارودي توجه رسالة نارية بعد الانتقادات: “رأيي وصوتي لن يُكتم ما حييت”

بعد موجة الانتقادات التي تعرضت لها إثر وفاة زوجها الفنان الكبير حسن يوسف، خرجت الفنانة المعتزلة شمس البارودي لتوضح موقفها عبر منشور نشرته على حسابها الشخصي في “فيسبوك”.

أكدت البارودي أنها تعود منذ أكثر من 20 عامًا للتعبير عن آرائها عبر صفحتها الشخصية، مشيرة إلى أن زوجها الراحل كان دائم الاطلاع على ما تكتبه، قائلة: “فتحت الصفحة للعامة لأتحدث عن حبيبي وشريك حياتي، بعد أن عرفه الجميع كفنان”.

وشنت البارودي هجومًا على ما وصفته بـ”جحافل التكفير”، موضحة أن هناك علماء ثقات يُستقى عنهم الدين الصحيح، ورفضت الادعاءات بأن صوتها لم يكن مسموعًا قبل وفاة زوجها، مؤكدة: “هذا أنا.. رأيي وصوتي لن أكتمه ما حييت”.

كما ردت على إحدى المتابعات التي اتهمتها بالخرف، قائلة: “الخرف يصيب من ابتعد عن كلام الله، بينما حفاظ القرآن لا يُصابون به”، مضيفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينهَ عن الغناء بالدف في زمنه.

وتطرقت البارودي إلى اتهامات التشكيك في التزامها الديني، مؤكدة أنها تدعو لزوجها وتتصدق عنه وتختم القرآن لروحه، وأن حبها له سيظل حاضرًا بعد أكثر من نصف قرن من الزواج، واختتمت رسالتها: “هدايتنا لم تكن لإرضائكم بل لرضا الله فقط”.

يُذكر أن شمس البارودي أعلنت اعتزالها الفن بإرادتها وهي في سن السادسة والثلاثين، موضحة أن قرارها كان شخصيًا ولم يكن لزوجها أي دور في اتخاذه، وقالت في منشور سابق: “يوم اعتزلت وتحجبت كان قراري وحدي، وهو دعمني وفرح لصالحي رغم صدمته الأولية، كنا قد حضرنا معًا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لي، على أن نبدأ فيه بعد أول عمرة أقوم بها بصحبة والدي”.