وزير البترول: الشركة العامة للبترول نموذج وطني ناجح في زيادة الإنتاج باستخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي

أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية الدور الذي تقوم به الشركة العامة للبترول باعتبارها شركة وطنية مملوكة بالكامل للدولة، في دعم الاقتصاد القومي وزيادة الإنتاج.
وأشار الوزير إلى أن اعتماد الشركة على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي ساهم في تحقيق نتائج متميزة، وزيادة معدلات الإنتاج من الحقول المتقادمة، ما يثبت أن هذه الحقول ما زالت تحمل إمكانات كبيرة يمكن استغلالها بالمزج بين الخبرات الوطنية والتكنولوجيا الحديثة.

جاء ذلك خلال الجمعية العامة للشركة المنعقدة عبر الفيديو كونفرانس، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وقيادات قطاع البترول.

تعميم التجارب الناجحة وتوسيع الاستثمارات

وجّه وزير البترول بضرورة تعميم التجارب الناجحة التي طبقتها الشركة العامة على باقي شركات القطاع، مع إعطاء أولوية لعمليات الاستكشاف وضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج المحلي.
كما أكد على أهمية مشروعات كفاءة وترشيد استهلاك الطاقة، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة داخل الحقول لما تحققه من وفر مالي وتقليص فاتورة الاستيراد وتوفير الغاز الطبيعي، فضلًا عن أثرها البيئي في تقليل الانبعاثات.

إشادة من وزير الكهرباء

من جانبه، أشاد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بتوجه قطاع البترول نحو التوسع في استخدام الطاقة المتجددة بالمواقع الإنتاجية، واصفًا ذلك بأنه توجه اقتصادي وبيئي كفء يحقق الاستدامة ويوفر الوقود التقليدي.

إنجازات الشركة العامة للبترول

استعرض المهندس محمد عبد المجيد رئيس الشركة العامة للبترول أهم نتائج أعمال الشركة خلال العام المالي، والتي شملت:

إعادة الاستكشاف في الحقول القديمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لأول مرة، مما أسفر عن كشفين جديدين في الصحراء الغربية (GPS وGPR) بإجمالي إنتاج 2700 برميل يوميًا.

إضافة مخزون جديد يقدر بـ 62.4 مليون برميل زيت مكافئ في منطقة متقادمة كان الإنتاج متوقفًا بها لسنوات.

تطبيق تقنية التثقيب الحديثة التي ضاعفت إنتاجية الآبار إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالطرق التقليدية.

وصول متوسط إنتاج الشركة اليومي إلى 85 ألف برميل زيت مكافئ.

إضافة احتياطي مؤكد قابل للاسترجاع يقدر بـ 18 مليون برميل.

حفر 113 بئرًا جديدًا في مختلف الحقول والمناطق التابعة للشركة.

الانتهاء من مشروعات ربط الحقول بالشبكة القومية للكهرباء بطاقة تجاوزت 7.5 ميجاوات، بالاستفادة من مشروعات طاقة الرياح القومية في الزعفرانة ورأس غارب.

دعم متواصل

واختتم وزير البترول الاجتماع بالتأكيد على تقديم الدعم الكامل للشركة العامة للبترول، باعتبارها نموذجًا للشركات الوطنية القادرة على تعظيم موارد الدولة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي.