نقيب الأطباء يطالب باستبدال شركات الأمن بعد واقعة الاعتداء على طبيب مستشفى سيد جلال

أكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، متابعته عن كثب لواقعة الاعتداء على أحد أطباء مستشفى سيد جلال، مشددًا على أن النقابة تحركت منذ اللحظة الأولى وأوفدت مستشارها القانوني وممثلًا عنها لدعم الطبيب المعتدى عليه.

وقال عبد الحي في تصريحات إعلامية: "ما حدث أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا بد أن يحصل الدكتور محمد على حقه، والأهم هو ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث".

الاعتداء على الأطباء جريمة بحق المرضى

وأوضح نقيب الأطباء أن أي اعتداء على الفرق الطبية داخل أقسام الطوارئ يعد "جريمة في حق المرضى"، لما يسببه من تعطيل لسير العمل ويهدد حياة الحالات الحرجة.

مطالب عاجلة لحماية المستشفيات

وطالب عبد الحي بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، أبرزها:

استبدال شركات الأمن الخاصة الحالية بفرق أمن قوية ومسؤولة، واصفًا الشركات القائمة بأنها "ضعيفة وفاشلة".

زيادة عدد الأطباء في النوبتجيات وتحسين بيئة العمل داخل الطوارئ.

توفير المستلزمات والأدوية بشكل كافٍ لضمان جودة الخدمة الطبية.

رفع أجور الأطباء، خاصة أطباء الامتياز والمقيمين، مؤكدًا أن رواتبهم الحالية لا تتناسب مع حجم الجهد المبذول.

وأشار إلى أن النقابة طالبت مرارًا بتفعيل القرار الجمهوري الذي ينص على حصول طبيب الامتياز على 80% من راتب الطبيب المقيم، لافتًا إلى أن ذلك لم يُنفذ حتى الآن، مؤكدًا: "مرتب الطبيب ضعيف، لكن لا يجوز أن يتم انتقاصه أكثر".

إجراءات ضد المعتدي

وأضاف عبد الحي أن إدارة المستشفى والجامعة تعاملتا مع الواقعة بشكل سريع ومسؤول، حيث تم تحرير المحضر باسم المنشأة وعدم الضغط على الطبيب للتصالح، مشيرًا إلى أن المتهم جرى حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.