
الحلقة الثالثة من "هند".. رحلة الألم والمواجهة تنتقل من الغيبوبة إلى قلب الصراع
في الحلقة الثالثة من مسلسل "هند"، تأسر ليلى زاهر الجمهور بأداء مؤثر يجمع بين الحزن والغضب، بعد الحادث الذي أودى بها في الحلقة السابقة ودخلت على إثره في غيبوبة.
بدأت الحلقة بفلاش باك مؤلم من طفولتها، حيث شعرت بالوحدة بعد غياب أمها عنها، مسترجعة كلمات معلمها عن حب الأم الذي يتجاوز كل شيء.
في المقابل، حاولت خالتها وزوجها تلطيف أجواء الحزن، مؤكدين لها أنهم يحبونها أكثر من أبنائهم حسام وآية، لتتضح ديناميكيات العائلة المعقدة منذ الصغر.
مع عودة الأحداث إلى الحاضر، نرى الأسرة مجتمعة في المستشفى تبكي بحرقة على حال هند، بينما تحاول خالتها البقاء بجوارها، إلا أن حسام يقنعها بأن وجودها لن يُحدث فرقًا وهي في غيبوبة.
في الوقت ذاته، تعيش آية لحظات مؤثرة وهي تتصفح صور الطفولة مع هند، فيما يحاول زوجها عمر مواساتها مؤكدًا أن هند قوية وستتجاوز الأزمة.
في الجانب العاطفي، تظهر صراعات هند مع زوجها يوسف (حازم إيهاب)، خاصة في فترة خطوبتهما، حين اضطرها للانسحاب من عملها تحت ضغوطه النفسية، كما تحكم على حياتها بالكامل بعد الزواج، حتى فيما يتعلق بالإنجاب وحبوب منع الحمل.
برغم رغبتها في أن تصبح أمًا، كان رده البارد يثير صدمة كبيرة لها، لكنها حفاظًا على علاقتها لم تعارضه.
تتصاعد الأحداث حين يقرر يوسف العودة إلى مصر سرًا، بينما تبدأ هند في التعافي ويقرر الطبيب السماح بخروجها من المستشفى، مشددًا على أن الأزمة نفسية بالدرجة الأولى.
تعود هند إلى منزلها، تواجه ذكرياتها مع يوسف، خاصة المواقف الصعبة مع حسام حول الأموال وإدارة العيادة، وتتخذ خطوات حاسمة لمواجهة ماضيها.
تنتهي الحلقة بلحظة مشوقة، حين تظهر هند أمام فيلا يوسف لمواجهته، لكنه لا يلاحظها، تاركًا الجمهور في حالة ترقب.
