جمال الدين: 10.2 مليار دولار استثمارات و311 مشروعًا جديدًا بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

شارك المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في فعاليات منتدى الأعمال المصري البحريني الذي عُقد بالقاهرة، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين، من بينهم المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأحمد كجوك وزير المالية، ونور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة بمملكة البحرين، وعبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة البحريني، إلى جانب ممثلين عن مجتمع الأعمال والمستثمرين من البلدين.

وجاءت مشاركة رئيس الهيئة خلال الجلسة الرئيسية بعنوان "آفاق الاستثمار واستراتيجيات النمو"، حيث استعرض الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ودورها كمشروع قومي متكامل للاستثمار والتصنيع والخدمات اللوجستية، بفضل موقعها الاستراتيجي على ضفتي قناة السويس الذي يجعلها محورًا رئيسيًا للتجارة العالمية.

وأوضح جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية نجحت منذ تأسيسها عام 2015 في تنفيذ خطة مرحلية شملت تطوير البنية التحتية، وتهيئة مناخ استثماري جاذب، وصولًا إلى مرحلة التوطين الصناعي لتعظيم القيمة المضافة محليًا. وأضاف أن الهيئة وقّعت خلال الـ 38 شهرًا الأخيرة 311 عقدًا لمشروعات صناعية ولوجستية وخدمية بإجمالي استثمارات بلغت نحو 10.2 مليار دولار، مشيرًا إلى أن المنطقة استقطبت استثمارات من أكثر من 20 دولة بما يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدراتها.

وأكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت اليوم مركزًا صناعيًا ولوجستيًا عالميًا يضم 6 موانئ بحرية و4 مناطق صناعية كبرى تعمل بكامل طاقتها، وتستهدف 21 قطاعًا صناعيًا وخدميًا، منها الصناعات الدوائية، السيارات، السكك الحديدية، المنسوجات، والطاقة الجديدة والمتجددة. كما تقدم الهيئة حزمة حوافز وتسهيلات تشمل إعفاءات جمركية وضريبية، إلى جانب العمالة الفنية المدربة وخدمات رقمية عبر نظام الشباك الواحد لضمان بيئة أعمال تنافسية ومستدامة.

يُذكر أن المنتدى شهد جلسات ثنائية بين رجال الأعمال من مصر والبحرين لمناقشة فرص التعاون المشترك وتعزيز الشراكات الاستثمارية، بما يجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وحرصهما على دفع مسيرة التنمية المستدامة.