

بوتين وكيم في قمة بكين: تأكيد على العلاقات الخاصة والدعم التاريخي بين روسيا وكوريا الشمالية

شهدت العاصمة الصينية بكين قمة بارزة جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الديمقراطية كيم جونج أون، وذلك عقب حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية.
واستقل الزعيمان نفس السيارة للتوجه إلى مكان المحادثات، في إشارة إلى قوة العلاقات بين البلدين، بحسب ما أفاد به الكرملين.
وخلال اللقاء، أشاد بوتين بدور الجنود الكوريين الشماليين خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أنهم حاربوا "بشجاعة وبطولة" في معركة كورسك. وأضاف الرئيس الروسي أنه سعيد بإتاحة الفرصة لعقد اجتماع منفصل مع كيم، مشيرًا إلى أن العلاقات بين روسيا وكوريا الديمقراطية تحمل طابعًا خاصًا وتاريخيًا.
وأكد بوتين على نجاح فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في بكين، مشيدًا بتنظيمها الراقي والمستوى الرفيع الذي أقيمت عليه.
ولفت إلى أن روسيا لن تنسى أبدًا مشاركة كوريا الشمالية في مكافحة "النازية الجديدة"، مطالبًا كيم بنقل أحر كلمات الامتنان إلى شعب كوريا الديمقراطية بأكمله.
ومن جانبه، أعرب كيم جونج أون عن تطور العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكدًا استعداد بلاده لدعم روسيا في أي مجال ممكن باعتباره "واجبًا أخويًا".
وأكد الزعيم الكوري الشمالي أن قوات بلاده شاركت في محاربة "النازيين الجدد" في كورسك وفق اتفاق مشترك بين موسكو وبيونج يانج.
