
إصابة ديمبلي تشعل أزمة بين باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا
أثارت الإصابة التي تعرض لها عثمان ديمبلي، مهاجم منتخب فرنسا ونادي باريس سان جيرمان، خلال مباراة "الديوك" أمام أوكرانيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، جدلًا واسعًا بين إدارة النادي والجهاز الفني للمنتخب الفرنسي.
وشارك ديمبلي بديلًا لزميله ديزيري دوي مع بداية الشوط الثاني، لكنه اضطر لمغادرة أرض الملعب في الدقيقة 81 بعد شعوره بآلام قوية في الفخذ الأيمن، لينهي اللقاء مصابًا.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن إدارة باريس سان جيرمان عبّرت عن غضبها من إشراك اللاعب، مؤكدة أنه لم يكن في جاهزية بدنية تسمح له بالمشاركة، خاصة أنه كان يعاني من إصابة عضلية في الساق اليسرى منذ مباراة سان جيرمان أمام تولوز بالدوري الفرنسي. وأشارت الصحيفة إلى أن النادي كان قد حذر الطاقم الطبي لمنتخب فرنسا من خطورة الدفع به.
في المقابل، دافع ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا عن قراره، مؤكدًا أن الجهاز الطبي رأى أن اللاعب لائق بدنيًا. وقال ديشامب عقب المباراة: "لم تكن هناك أي مخاطرة، وإلا لما دفعت به. لسوء الحظ تعرض لشد عضلي جديد، لكنه في موضع مختلف عن إصابته السابقة، وهذا أمر وارد في كرة القدم حتى مع اللاعبين الأصحاء."
الإصابة الجديدة تضع علامات استفهام حول جاهزية ديمبلي في المرحلة المقبلة مع باريس سان جيرمان، في وقت يحتاج فيه النادي لخدماته بشكل أساسي خلال المنافسات المحلية والأوروبية.
