
شقيق أحمد الدجوي يطالب بالتحقيق في واقعة وفاته: "ما حدث عملية قتل احترافية"

أثار عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد الدجوي، جدلاً واسعاً بعد نشره بياناً عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، طالب فيه بفتح تحقيق موسع في ظروف وفاة شقيقه، مؤكداً أن ما حدث "جريمة قتل مدبرة" وليست واقعة انتحار كما أُعلن في وقت سابق.
وقال الدجوي إن عدداً من خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي من داخل مصر وخارجها، بينهم الدكتورة منى الجوهري الخبيرة في الطب الشرعي بالدول العربية، أجروا معاينات متكررة لمسرح الجريمة، وانتهوا إلى أن الحادث يحمل مؤشرات واضحة على أنه عملية قتل احترافية.
وأوضح أن الخبراء اكتشفوا وجود "نقاط عمياء" في كاميرات المراقبة، وآثار تسلق على سور الفيلا، إلى جانب سلك مخلوع وكدمات وتيبس في يد المجني عليه، وهو ما يتعارض – بحسب قوله – مع فرضية الانتحار.
وأشار شقيق المجني عليه إلى أن بعض المحامين سارعوا إلى إصدار بيان يفيد بأن أحمد كان يعاني من اضطرابات نفسية ويتلقى علاجاً نفسياً، وهو ما وصفه بأنه "ادعاء بعيد تماماً عن الحقيقة". وأضاف: "شقيقي كان متفائلاً، أنيق المظهر، ويستعد للقاء محاميه في جلسة مهمة لحل خلافات عائلية مساء يوم 25 مايو، فكيف يعقل أن يُقدم على الانتحار قبل هذا الموعد؟".
وتابع موضحاً أن غياب حاسوب شقيقه المحمول وأوراق هامة زاد من الشبهات، لافتاً إلى أن التقرير الفني والنفسي الذي أعده الخبراء يؤكد بشكل قاطع أن الوفاة لم تكن نتيجة انتحار.
واختتم الدجوي بيانه بمطالبة الجهات المعنية بالتحقيق في التقرير المرفق، مؤكداً ثقته في أن كلمة الحق ستظهر مهما طال الزمن، وأن العدالة ستأخذ مجراها لإنصاف شقيقه الذي راح ضحية "الغدر والخداع"، على حد تعبيره.
