كبار التشكيليين في افتتاح معرض رضا عبد السلام بأتيليه العرب
شهد أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، افتتاح معرض الفنان التشكيلي الكبير الدكتور رضا عبد السلام "خمسون عاما من الفن"، والذي يستمر لمدة شهر كامل بقاعات جاليري ضي المهندسين.
حضر الافتتاح عدد كبير من الفنانين التشكيليين والنقاد، أبرزهم عز الدين نجيب وسيد عبده سليم وفكري حسن وأحمد الجنايني ومحمد إسحق وإبراهيم فيليب وسعدني السلاموني وإبراهيم المطيلي وسلامة عثمان وفيروز سمير وإبراهيم المطيلي ومراد درويش ونادر هلال ونور المغازي وزينب نور و رشا نبيل وجودي محمد والفنان السعودي محمد حيدر ومجدي عثمان وأسامة ناشد وجمال مخيمر ومرفت بكر وهالة عثمان ورؤي طولان وسمير عبدالفضيل.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل إن أتيليه العرب يفخر بتنظيم معرض فنان مبدع لا يمل من سؤال نفسه "لمن نرسم ونبدع؟!" مؤكدا أن إبداع الفنان رضا عبد السلام هو عنوانه المفضل والباقي بعيدا عن الألقاب، فقد أكد على حضور فن مصرى خالص التوجه والسمات دون مسميات أخري، فالنشأة والتعلم والعمل والنزوح الفوضوى من الأقاليم خلق شكلا جديدا من الفن، هو الفن المصري الحديث، وقد قالها الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر بقسوة مماثلة في لحظة غضب فني إن صح التعبير مرددا: "باسم من أكتب، والليل أمامي كتب مصفوفة، والشعب لا يقرأ؟!".
ومع ذلك كتب عفيفي مطر وملأ الدنيا شعرا جميلا وأدبا راقيا، فيما مضى رضا عبد السلام ويمضي يرسم ويصور وينحت، ويملأ الدنيا جمالا وإبداعا!
يقول الفنان رضا عبد السلام فيما يشبه التجليات: كنت أتصور أن وجود الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي الخطيرة، سوف تسهم بشكل فعال فى إنارة العقول وتفريغها من الجهالة البصرية، لتضيف جديدا ومفيدا لغالبية الناس وطلاب الفن والفنانين التشكيليين المصريين ومقتنيه، ومع إدراكى لهذا الوضع المؤسف، لم أعد أكترث كثيرا، فأرسم وأكتب وأقرأ وأبدع بحب وحرية كل ما يروق لي، لأنى لا أنتمى لهذا الزمن الشقى، غير المنصف للمبدعين الجادين فى كافة مجالات الإبداع الإنسانى.
الجديد عند رضا عبد السلام يعنى الكثير من الذكريات والدهشة والتأملات الفكرية والروحانية، وفي ذلك يقول: فني يعنى التمرد والتجاوز والفناتازيا، كل أشكال التمثلات التشخيصية والتجريدية، ليس هناك حدود للتعبير، فالافق متسع لكل تجاربى، بكل الوسائط المتاحة، ولا اعرف لأى مدرسة أو اتجاه فنى أنتمى، كل ما أعرفه عن نفسي أن شغفى بالفن أسلوب حياة لا تعرف الملل والانكسار.