النائب رامي جلال يطالب بوجود كليات للمسرح

قال النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن "قصور الثقافة" أصبحت تعبر عن "قصور الثقافة وضعفها"، وإن فصل الثقافة عن التعليم "جريمة بحق الشعوب"، على حد وصفه، مشددًا على ضرورة وجود كليات للمسرح، لاسيما مع ارتباط الثقافة بالأمن القومي وقدرة البلاد على التأثير بقوتها الناعمة، وأضاف أن هناك بالفعل أقسام للمسرح والدراما داخل بعض كليات الآداب لكن لا يوجد كلية متخصصة.  
وشدد "جلال"  فى كلمته فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، على أهمية مجاراة التغيرات التي حدثت في الرسالة الثقافية والمستهلك ونمط التلقي، وبالتالي يجب أن يتغير الوسيط كذلك، حيث لا يمكن التحدث عن محاولة أحياء لقصور الثقافة دون الاهتمام بالوسائل الحديثة، قائلاً: "إننا بحاجة إلي قصر ثقافي إليكتروني يجاري العصر الحديث".
وألقي "جلال" في كلمته الضوء على تاريخ نشأة قصور الثقافة، منذ العهد الملكي وفلسفك كل عصر في التعامل معها، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تحولت، في فترة من الزمن، لمرتع للتوظيف والمجاملات، حتى أن هناك قصور يتعدى العاملين بها المئات، وبعضها تخطى الألف، في حين أن قوتها التشغيلية لا تحتاج لأكثر من عدد محدود من الأفراد، فضلًا عن انخفاض جودة العاملين.
جاءت الكلمة خلال نظر مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدور التاريخي لقصور الثقافة والمسارح في نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كأحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان المصري.