
مفاجأة مدوية حول هجوم حسام غالي علي محمود الخطيب

كشف الإعلامي إيهاب الكومي تفاصيل جديدة حول تصريحات حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، التي أثارت جدلًا واسعًا داخل القلعة الحمراء وأغضبت قطاعًا من جماهيرها ومسؤوليها.
وقال الكومي في تصريحات تلفزيونية، إن الأهلي كان يُضرب به المثل في الانضباط والسرية، مؤكدًا: «النادي في السابق كان مغلقًا على نفسه، لا يخرج منه خبر من غرفة الملابس أو مجلس الإدارة، وكان نموذجًا في الإدارة والقدوة لبقية الأندية». وأضاف أن رؤساء الأهلي المتعاقبين، وآخرهم محمود الخطيب، حافظوا على هذا الإرث.
وأوضح الكومي أن الوضع الحالي تغيّر، بعدما باتت التسريبات والخلافات الداخلية معلنة، في مشهد غير معتاد على الأهلي. وكشف أن محمد فضل كان قد حذر مسبقًا من أن حسام غالي سيواجه هجومًا من بعض اللجان داخل النادي بعد ظهوره الإعلامي الأخير، والذي قال خلاله: «صالح سليم قدوتي، وسأبعد المتسلقين عن الأهلي إذا ترشحت لرئاسة النادي».
وأشار الكومي إلى أن غالي يشعر بحالة من الغضب لعدة أسباب، أبرزها تهميش دوره داخل لجنة التخطيط، وعدم استشارته في ملف التعاقد مع المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو، فضلًا عن استيائه من عدم منحه فرصة لتولي موقع العامري فاروق الراحل، حيث رأت الإدارة أن خالد مرتجي هو الأجدر بهذا المنصب.
وأضاف أن غالي أدرك عبر التسريبات أنه لن يكون ضمن قائمة محمود الخطيب في الانتخابات المقبلة، وهو ما عزز شعوره بالاستبعاد. وأكد أن غالي لن يخوض الاستحقاق الانتخابي القادم، لكنه يظل محسوبًا على جبهة المعارضة داخل النادي، مع وجود خطة مستقبلية للترشح بجانب أحد رجال الأعمال في الدورة التالية، بدءًا من منصب نائب الرئيس وصولًا إلى رئاسة النادي.
