
مصر ترحب بقرار أممي يؤيد حل الدولتين

رحبت جمهورية مصر العربية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا جديدًا يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتباره أحد أهم مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي انعقد في يوليو الماضي برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
ويُعد القرار الأممي انتصارًا دبلوماسيًا مهمًا للقضية الفلسطينية، حيث حصل على تأييد 142 دولة، مقابل 10 أصوات ضد وامتناع 12 دولة عن التصويت، ما يعكس حالة التأييد الدولي الواسع لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكدت مصر أن هذا التصويت بأغلبية ساحقة يمثل دليلًا دامغًا على الاعتراف العالمي بحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعت القاهرة جميع الدول التي أيدت القرار إلى تضافر الجهود لتنفيذ مخرجات المؤتمر، بما يضمن إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للسياسات الإسرائيلية العدوانية التي تقوّض أي فرصة للتسوية العادلة.
وشددت مصر على أن تحقيق هذه الغاية يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وعلى رأسها سياسة الحصار والتجويع التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدة رفضها القاطع لمثل هذه الممارسات تحت أي مبرر أو ذريعة.
