أحمد سعد: هربت من البيت بسبب حبي للفن

كشف الفنان أحمد سعد في حواره مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" عن تفاصيل رحلته مع اكتشاف الذات، مؤكدًا أن العلاج النفسي ساعده على مواجهة ضغوطه الشخصية والاجتماعية.

وقال سعد إنه بدأ رحلة العلاج النفسي بعد شعوره بالضياع رغم امتلاكه كل عوامل السعادة الظاهرية: "كنت مش مستمتع بالحياة، ومش قادر أكتشف شخصيتي الحقيقية، وكان عندي تساؤلات عن نفسي وعن طريقة حياتي، سواء في الدين أو في علاقاتي بالآخرين أو حتى في أسلوب لبسي".

وأضاف: "أكبر مشكلة عندي كانت إني دايمًا بحاول أرضي الناس على حساب نفسي، وده خلاني أفقد الاتصال بشخصيتي الحقيقية. كنت فاكر إن ده هيساعدني أكون محبوب، لكن الحقيقة إنه خلاني تايه أكتر".

وتحدث سعد عن حب الظهور والهزار المستمر في محيط عمله، قائلاً: "كنت بحب أكون الجوكر في أي قعدة، وأهزر جامد، وده خلى الناس تشوفني بطريقة معينة، لكن أنا فعليًا مش شايف الحاجات الحلوة اللي فيا".

وكشف عن موقف صادم في صغره: "كنت عندي 14 سنة، وكان في خلاف مع أهلي بسبب حبي للفن، فهربت من البيت وبدأت أغني في الأفراح. دلوقتي أقولها بصراحة، ما بنصحش حد يعمل كده، ولو رجع الزمن كنت هافضل مع أهلي".

واختتم سعد حديثه بالتأكيد على أن المتعة الحقيقية لا تأتي من النجاح أو رضا الآخرين، بل من أن يكون الإنسان صادقًا مع نفسه ويعيش حياته كما هو: "المتعة الحقيقية إنك تكون ذاتك، مش مصطنع، وتعيش حياتك بصدق".