الأحد 14 سبتمبر 2025 | 10:24 م

أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم التمييز بين الأبناء في الكسوة والهدايا

شارك الان

أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التفريق بين الأبناء في الكسوة والهدايا دون مبرر شرعي يعد أمرًا مخالفًا لتعاليم الدين الحنيف، مؤكدًا أن العدل بين الأبناء واجب شرعي يجب أن يلتزم به الوالدان.

وقال وسام، خلال مداخلة تليفزيونية مساء اليوم الأحد، إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى قائلًا: «اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم»، وهو توجيه صريح بضرورة العدل في كل ما يقدمه الأب أو الأم من عطايا وهبات، محذرًا من أن التفرقة قد تورث الضغائن والحسد بين الإخوة وتؤدي إلى قطيعة الرحم.

وأشار إلى أن مراعاة الاحتياجات الفعلية للأبناء أمر مشروع، موضحًا أن زيادة العطاء لأحد الأبناء لا يُعد تفضيلًا محرمًا إذا كان الهدف سد حاجته، مثل من تتطلب طبيعة عمله ملابس أكثر، أو من يهلك ثيابه بسرعة، وكذلك الفتاة التي تحتاج إلى متطلبات إضافية بسبب الدراسة أو ظروف الحياة.

وأكد أمين الفتوى أن العدل لا يعني المساواة الحسابية المطلقة، بل يعني أن يحصل كل ابن أو ابنة على ما يكفيه وفق حاجته الفعلية، لافتًا إلى أن الإسلام لم يفرق بين الذكر والأنثى في النفقة أو الكسوة، وإنما جعل معيار العطاء هو الحاجة وتحقيق العدل.

واستشهد وسام بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيرًا»، للتأكيد على وجوب مراعاة البنات وعدم ظلمهن في الحقوق.

واختتم بدعوة الآباء والأمهات إلى تحري العدل في بيوتهم، وغرس قيم المودة والمحبة بين الأبناء بدلًا من التفرقة والتمييز، حتى ينشأوا على التوازن النفسي والاجتماعي.

استطلاع راى

هل تعتقد أن القمة العربية ستنجح في تحقيق تضامن عربي حقيقي في القضايا الإقليمية؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4725 جنيهًا
سعر الدولار 49.44 جنيهًا
سعر الريال 13.18 جنيهًا
Slider Image