
اعرف كيف تراقب معدل ضربات قلبك بسهولة من المنزل
متابعة معدل ضربات القلب لا يقتصر فقط على الرياضيين أو من يعانون أمراضًا مزمنة، بل يُعد مؤشرًا مهمًا على الصحة العامة للجسم، وفق ما يؤكده الأطباء. فقياس النبض يساعد على تقييم اللياقة البدنية، رصد تأثير التوتر، وكذلك متابعة حالات مرضية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
ما هو معدل ضربات القلب؟
يوضح الأطباء أن معدل ضربات القلب هو عدد النبضات التي يقوم بها القلب خلال دقيقة واحدة. ويختلف هذا المعدل بحسب نشاط الشخص، إذ يزداد مع المجهود أو الانفعال أو الخوف، بينما ينخفض في حالات الراحة أو الاسترخاء.
خطوات بسيطة لقياس معدل ضربات القلب
يمكن لأي شخص قياس نبضه في المنزل دون الحاجة إلى أجهزة معقدة، وذلك عبر الخطوات التالية:
ضع إصبعي السبابة والوسطى أسفل الإبهام على معصم اليد الأخرى أو على جانب الرقبة أسفل عظم الفك.
استشعر النبض، ثم عدّ عدد الضربات لمدة 10 إلى 15 ثانية.
اضرب الرقم الناتج في أربعة للحصول على معدل النبض في الدقيقة.
كرر القياس أكثر من مرة للحصول على نتيجة دقيقة.
كما يمكن الاستعانة بأجهزة تتبع النشاط أو الساعات الذكية، التي تسجل معدل ضربات القلب على مدار اليوم، لكن الأطباء يشيرون إلى أن دقة هذه الأجهزة قد تختلف من جهاز لآخر.
المعدل الطبيعي أثناء الراحة
يتراوح المعدل الطبيعي لنبضات القلب عند الراحة بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، وقد يُعتبر المعدل الأقل من 60 طبيعيًا لدى الرياضيين والأشخاص ذوي اللياقة العالية. انخفاض معدل النبض يرتبط غالبًا بصحة قلب أفضل وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
متى يشير النبض إلى مشكلة صحية؟
ارتفاع معدل النبض باستمرار: إذا تجاوز معدل ضربات القلب 100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة، قد يكون ذلك إشارة إلى مشكلات مثل فقر الدم أو أمراض الرئة.
انخفاض شديد في النبض: يُعرف طبيًا ببطء القلب، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة منها أمراض القلب واضطرابات النوم.
الارتفاع المؤقت: ممارسة الرياضة أو التوتر الشديد قد يرفع النبض بشكل طبيعي، وهو أمر لا يدعو للقلق إلا إذا استمر لفترة طويلة.
وينصح الأطباء بمراقبة معدل ضربات القلب بانتظام، والتوجه إلى الفحص الطبي عند ملاحظة تغيرات كبيرة أو أعراض غير معتادة.
