انطلاق القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة وسط إدانات واسعة للهجوم الإسرائيلي

انطلقت صباح اليوم الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي دعا إليها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمشاركة واسعة من قادة ورؤساء وفود الدول العربية والإسلامية. 

وتأتي القمة في أعقاب الاجتماع الوزاري التحضيري، الذي عُقد أمس الأحد بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ووزراء خارجية دول عدة.

وتناقش القمة مشروع البيان الختامي الذي أدان بشدة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في 9 سبتمبر الجاري، واصفًا إياه بـ"الجبان وغير الشرعي"، باعتباره يمثل اعتداءً سافرًا على سيادة دولة قطر، وانتهاكًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليميين.

وجاء في نص المشروع أن القصف استهدف حيًا سكنيًا بالعاصمة القطرية، يضم مقار لوفود تفاوضية ومدارس وحضانات وبعثات دبلوماسية، ما أسفر عن استشهاد مواطن قطري وسقوط عدد من الضحايا المدنيين.

وأكد البيان أن الهجوم لا يعد فقط اعتداءً على قطر، وإنما ضربة مباشرة للجهود الدبلوماسية الرامية إلى استعادة السلام، مشددًا على تحميل إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعات هذا العدوان.

ومن المنتظر أن تركز القمة على توحيد الموقف العربي والإسلامي إزاء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، وبلورة موقف مشترك يضع حدًا للانتهاكات، ويؤكد على التضامن مع دولة قطر ورفض المساس بسيادتها.