
بيلا حديد تكشف معاناتها مع مرض لايم.. ما هو هذا الداء وأعراضه؟
أعادت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد تسليط الضوء على مرض لايم (Lyme Disease) بعد تصريحاتها الأخيرة حول معاناتها المستمرة مع هذا الداء، الذي يعد من أكثر الأمراض المنقولة عن طريق القراد انتشارًا في أوروبا وأمريكا الشمالية.
ما هو مرض لايم؟
بحسب تقارير طبية، يعد مرض لايم عدوى بكتيرية تنتقل إلى الإنسان عبر لدغة القراد الحامل لبكتيريا بورليا برغدورفيري. ويصيب هذا المرض بشكل شائع الأشخاص الذين يتواجدون في الغابات أو المناطق العشبية حيث يكثر القراد.
الأعراض
يبدأ المرض عادة بطفح جلدي مميز على شكل "عين الثور" في موضع اللدغة، وقد يصاحبه ارتفاع في الحرارة، قشعريرة، صداع، إرهاق، وآلام في المفاصل والعضلات. وفي حال إهمال العلاج، قد يتطور ليؤثر على القلب والجهاز العصبي والمفاصل مسببًا التهابات مزمنة وصعوبة في الحركة.
التشخيص والعلاج
يعتمد التشخيص على الفحص السريري والتاريخ المرضي، إضافة إلى اختبارات الدم للكشف عن الأجسام المضادة. ويؤكد الأطباء أن فرص الشفاء تكون مرتفعة إذا عولج المرض في مراحله المبكرة باستخدام مضادات حيوية مثل الدوكسيسيكلين أو الأموكسيسيلين لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. أما في الحالات المتقدمة، فقد يتطلب الأمر علاجًا وريديًا ومتابعة دقيقة للمضاعفات.
الوقاية
ينصح الأطباء بتوخي الحذر عند التواجد في أماكن ينتشر بها القراد عبر ارتداء ملابس طويلة وأحذية مغلقة، واستخدام طارد الحشرات، إضافة إلى فحص الجسم بعد العودة من الخارج وإزالة أي قراد عالق بطريقة صحيحة.
بهذا، تبقى قصة بيلا حديد تذكيرًا بخطورة مرض لايم وضرورة الانتباه لطرق الوقاية والتشخيص المبكر لتجنب مضاعفاته.
