السبت 4 أكتوبر 2025 | 02:16 م

شمس البارودي.. من أضواء السينما إلى عتمة الحزن بعد رحيل حسن يوسف

شارك الان

ثمانون عامًا مضت من عمر الفنانة المعتزلة شمس البارودي، صاحبة الحضور اللافت والقرارات الجريئة التي غيّرت مسار حياتها من نجمة أولى على شاشة السينما المصرية إلى رمز للتوبة والاعتزال. 

وبرغم أن يوم ميلادها الرابع من أكتوبر كان مناسبة للاحتفال في سنوات مضت، فإنها أعلنت هذا العام أن الذكرى فقدت بريقها بعد رحيل رفيق عمرها الفنان الكبير حسن يوسف.

البارودي عبّرت عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك» عن مشاعرها المؤلمة، مؤكدة أنها لن تحتفل بعيد ميلادها، لأن غياب زوجها جعل هذا اليوم بلا معنى، واختارت أن تكتفي بلقاء محبيها وأبنائها في يوم 29 أكتوبر، ذكرى وفاته، لقراءة القرآن والدعاء له بالرحمة.

 بكلمات مؤثرة قالت: «اشتقت إليك فعلّمني ألا أشتاق، كيف تموت الدمعة في الأحداق، وكيف يموت الحب وتنتحر الأشواق».

وارتبطت شمس البارودي بالفنان حسن يوسف عام 1972 بعد قصة حب بدأت من كواليس أحد الأفلام في سوريا، حيث حاول يوسف مرارًا أن يبوح بمشاعره حتى نجح في كسب قلبها، لتبدأ رحلة زواج استمرت عقودًا طويلة أثمرت عن أربعة أبناء، وكان أبرزهم عمر يوسف الذي اتجه للتمثيل.

وبدأت مشوارها في أوائل الستينيات، وقدّمت مع كبار نجوم السينما أعمالًا بارزة مثل المتعة والعذاب وشاطئ الحب، بجانب ثنائي ناجح مع زوجها في أفلام مثل رحلة حب والجبان والحب بلغ رصيدها السينمائي 45 فيلمًا إلى جانب عملين تلفزيونيين وإذاعة واحدة.


في منتصف الثمانينيات اتخذت شمس قرارها المصيري بارتداء النقاب واعتزال الفن بعد رحلة عمرة غيّرت حياتها، لتتحول من نجمة شاشة إلى نموذج للزهد والالتزام. 

وبرغم خلعها النقاب لاحقًا بسبب ظروف السفر، فإنها واصلت حياتها بالحجاب والابتعاد عن الأضواء.

استطلاع راى

هل تعتقد أن القمة العربية ستنجح في تحقيق تضامن عربي حقيقي في القضايا الإقليمية؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4725 جنيهًا
سعر الدولار 49.44 جنيهًا
سعر الريال 13.18 جنيهًا
Slider Image