نتنياهو: تعرضت لضغوط داخلي وخارجية لوقف حرب غزة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تواجه ضغوطًا كبيرة من أطراف داخلية وخارجية للمطالبة بوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ماضية في تنفيذ خطتها الرامية إلى نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل خلال المرحلة الثانية من العمليات.

وقال نتنياهو، في تصريحات صحفية مساء الجمعة، إن حكومته تسعى إلى إنهاء المفاوضات الجارية خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحًا أن الخطة الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تهدف إلى جعل قطاع غزة "خالياً من السلاح" سواء عبر اتفاق سياسي أو بعمليات عسكرية مباشرة.

وأوضح نتنياهو أنه وجّه فريق التفاوض برئاسة جيسون ديرمر بالتوجه إلى القاهرة لاستئناف المحادثات مع الجانب المصري بشأن تطبيق بنود الخطة الجديدة، مؤكدًا أن التنسيق الوثيق مع واشنطن «قلب الأوضاع على الأرض»، وساهم في دفع حركة حماس إلى إبداء استعدادها للقبول بالمقترح الأمريكي بعد ضغوط مكثفة.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية لعبت دورًا حاسمًا في بلورة التفاهمات الجديدة، مشيرًا إلى أن الدعم السياسي والعسكري من واشنطن منح إسرائيل «هامشًا أوسع للمناورة»، وأن الجيش الإسرائيلي «لا يزال يحقق تقدمًا في عمق غزة» لتحقيق الأهداف المعلنة.

وكشف نتنياهو أن حكومته تتعرض لضغوط متواصلة من أطراف إقليمية ودولية لوقف الحرب، لكنه شدّد على أن إسرائيل لن تتراجع عن هدف تحرير جميع المختطفين لدى حماس، مضيفًا:«لن نتخلى عن هدفنا.. كل المختطفين سيعودون أحياء أو أمواتًا، ومعنا جيشنا في عمق غزة».