الصادرات الهندسية تحقق 4.1 مليار دولار خلال 8 أشهر.. ونستهدف 7 مليارات بنهاية 2025

نظم المجلس التصديري للصناعات الهندسية مؤتمرًا بعنوان «مستقبل الصناعة والصادرات الهندسية في ضوء السياسات المالية»، بمشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأحمد كجوك وزير المالية.

وأكد المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن القطاع يقوم على قاعدة صلبة، حيث سجل متوسط نمو سنوي قدره 26% خلال السنوات الخمس الماضية، رغم التحديات العالمية كأزمة فيروس كورونا وأزمة الدولار.

وأوضح الصياد أن الحكومة قدمت دعمًا غير مسبوق خلال العام الجاري، من خلال إزالة العوائق وسرعة رد الأعباء التصديرية، مما انعكس في تسجيل صادرات القطاع 4.1 مليار دولار خلال أول ثمانية أشهر من 2025، بزيادة 12% عن نفس الفترة من العام الماضي، مع استهداف الوصول إلى 7 مليارات دولار بنهاية العام.

وأشار إلى أن القفزة التصديرية جاءت نتيجة لتطوير بيئة الأعمال، وتيسير الإجراءات الجمركية، وزيادة المخصصات المالية لبرامج دعم الصادرات، بجانب التوسع في الاتفاقيات التجارية الثنائية التي عززت النفاذ إلى أسواق جديدة.

وأضاف الصياد أن عدة قطاعات حققت قفزات بارزة في الصادرات، منها: الصناعات الكهربائية والإلكترونية، وسائل النقل، الكابلات، الأجهزة المنزلية، مكونات السيارات، الآلات والمعدات، والمعادن.

وشهدت الصادرات الهندسية نموًا في أسواق أوروبا (المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، المجر، التشيك)، والأسواق العربية (الإمارات، العراق، الجزائر، لبنان، الأردن، الكويت، قطر، سوريا)، إضافة إلى أسواق جديدة في آسيا (الصين، أذربيجان، إندونيسيا) وأفريقيا (كينيا، نيجيريا، تنزانيا، كوت ديفوار، وأفريقيا الوسطى)، فضلًا عن السوق الأمريكية.

وأكد الصياد أن خطط المجلس التصديري تتكامل مع توجهات الدولة ووزارتي الاستثمار والمالية لدعم الصادرات، لافتًا إلى أن العمل يركز على توسيع قاعدة الشركات المصدرة، عبر إدخال مصدرين جدد وتأهيل الشركات القائمة ببرامج تدريب متخصصة، مع إعطاء أولوية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تحقيق استدامة في معدلات النمو وبناء كوادر قادرة على المنافسة عالميًا.