وزير التعليم العالي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: قامة علمية خدمت الإسلام والسنة النبوية

نعى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ببالغ الحزن والأسى، وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء، بعد رحلة علمية ودعوية حافلة بالعطاء.

وأعرب الوزير عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد ومحبيه وطلابه، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

يُعد الدكتور أحمد عمر هاشم أحد أبرز رموز الفكر الإسلامي في العصر الحديث، وواحدًا من كبار علماء الأزهر الذين أثروا الحياة الدينية والعلمية بمؤلفاتهم وجهودهم في نشر علوم الحديث والسُّنة النبوية والدعوة إلى الوسطية والاعتدال.

تدرج الراحل في المناصب الأكاديمية بجامعة الأزهر حتى تولى رئاستها عام 1995، كما شغل عضوية عدد من الهيئات العلمية والدعوية داخل مصر وخارجها، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات التي ناقشت قضايا الأمة والعالم الإسلامي.

وأعلنت أسرة الفقيد أن صلاة الجنازة ستُقام اليوم عقب صلاة الظهر في الجامع الأزهر الشريف، على أن يُشيَّع الجثمان الطاهر إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر بمركز الزقازيق، محافظة الشرقية، عقب صلاة العصر.

ويُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم ترك إرثًا علميًا كبيرًا عبر كتبه ومحاضراته، التي أسهمت في تعزيز مكانة الأزهر الشريف كمنارة للفكر الإسلامي الوسطي والدعوة إلى التسامح ونبذ الغلو والتطرف.