رحيل المخرج المسرحي عمرو دوارة بعد صراع مع المرض

فقد الوسط الثقافي والفني صباح اليوم أحد أبرز رموزه، بوفاة المخرج والمؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وثقافيًا ثريًا يمتد لعقود من العطاء والإبداع.

وأعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في بيان رسمي، نبأ الوفاة بكلمات مؤثرة عبّر فيها عن حزنه العميق، مؤكدًا أن الراحل كان نموذجًا للمثقف المخلص لفنه ووطنه، وأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المشهد المسرحي المصري والعربي، حيث قدّم خلال مسيرته أعمالًا مميزة وإسهامات نقدية وتوثيقية أثرت الحياة الثقافية.

وقال الوزير إن رحيل دوارة يمثل خسارة كبيرة للمسرح المصري، موضحًا أنه ترك بصمة لا تُمحى من ذاكرة الفن، بجهوده في الإخراج، والبحث، والتأريخ للمسرح ورواده، مضيفًا أن المشهد الثقافي فقد "قامة نقدية وبحثية" من الطراز الرفيع.

وكشف شقيق الراحل عبر منشور على موقع "فيسبوك" عن تفاصيل الجنازة، موضحًا أن صلاة الجنازة ستقام عقب صلاة الظهر اليوم بمسجد الأخشيد بمنيل الروضة، على أن يتم الدفن في مدافن الأسرة بمحافظة الإسكندرية.

يُذكر أن الدكتور عمرو دوارة لم يكن مجرد مخرج مسرحي، بل كان شاهدًا ومؤرخًا لتاريخ المسرح المصري، عمل طوال حياته على توثيق حركة المسرح الحديث وإبراز رواده، من خلال مقالاته وكتبه وأبحاثه التي تعد مرجعًا مهمًا لكل المهتمين بالفن المسرحي.