
نقابة المهن التمثيلية ترد على الجدل حول كليب “من كان يا مكان”

أثار كليب أغنية “من كان يا مكان”، الذي عُرض خلال افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية المسرحي، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعليقات من بعض أبناء الفنانين الراحلين بشأن غياب صور ذويهم من العمل الذي وُصف بأنه “تحية لرموز الفن المصري”.
وفي أول رد رسمي، أصدرت النقابة بيانًا لتوضيح الموقف، جاء فيه:
أولًا: الأغنية تعد عملاً رمزيًا فنيًا تعبيريًا، هدفه الاحتفاء بروح الفن المصري وأجياله المتعاقبة، وليست عملًا توثيقيًا شاملاً لكل الأسماء، إذ لم يكن المقصود منها الحصر أو التوثيق الكامل لرموز الفن.
ثانيًا: وجهت النقابة شكرها العميق للنجم تامر حسني، الذي قدّم الأغنية بكل حب وإخلاص دون أي مقابل مادي، مؤكدة أنه لم يتدخل في اختيار الصور أو الأسماء التي ظهرت بالكليب، وأن هذا الأمر تم بالكامل من قِبل الجهة المنتجة وكاتب الأغنية.
ثالثًا: أعربت النقابة عن تقديرها لمشاعر أبناء الفنانين الذين شعروا بالحزن بسبب غياب صور ذويهم، موضحة أن جميع رموز الفن المصري باقية في وجدانها، وأن قِصر مدة الأغنية — التي لم تتجاوز دقيقتين — هو ما فرض هذا الاختيار الفني المحدود.
رابعًا: أعلنت النقابة أن نسخة جديدة من الكليب سيتم تسليمها للتليفزيون المصري قريبًا، تتضمن مشاهد إضافية تُبرز عددًا أكبر من رموز الفن المصري، في لفتة وفاء وتقدير لكل من أسهم في بناء الحركة الفنية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن نقابة المهن التمثيلية كانت وستظل بيت كل الفنانين وأبنائهم، تجمعهم روح الفن والوفاء، وتحمل رسالة واحدة مفادها: أن ذاكرة الفن المصري لا تعرف النسيان.
