
باسم يوسف: الإسلاموفوبيا في أمريكا وصلت لوزير الحرب

قال الإعلامي باسم يوسف، إن معاداة المسلمين في الولايات المتحدة لا تزال متجذرة في فكر كثير من الأمريكيين، مؤكدًا أنه واجه شخصيًا مواقف عدة كشفت له عمق الإسلاموفوبيا المنتشرة هناك.
وخلال ظهوره في لقاء تليفزيوني حديث، روى يوسف واقعة جمعته بصاحب أحد متاجر الأسلحة في أمريكا، موضحًا أنه فوجئ بأن الرجل أسس متجره بدافع الخوف من المسلمين، وأنه يحمل كراهية شديدة للإسلام نتيجة تصورات خاطئة ومتوارثة.
وأضاف يوسف أن “هذه الكراهية ليست مقصورة على العامة، بل تمتد حتى داخل مؤسسات الحكم”، مشيرًا إلى أن وزير الحرب الأمريكي الحالي، بيريان هيجسيث، الذي خدم في باكستان والعراق، معروف بعدائه الشديد للمسلمين، بل ويحمل وشمًا على يده كتب عليه لفظ "كافر".
وتابع يوسف أن رئيسة جامعة كولومبيا السابقة، نعمت شفيق، التي واجهت انتقادات خلال المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين، تعرّضت لهجوم داخل الكونجرس الأمريكي، حيث تم توجيه أسئلة ذات طابع ديني منحرف إليها فقط لأنها مسلمة من أصول عربية.
وفي سياق آخر، علّق باسم يوسف على الاتهامات التي طالت ظهوره بالزي العسكري الأمريكي، قائلاً بسخرية: "المواقع الصفرا اتهموني بالجاسوسية وقالوا عليا عميل مخابرات.. كلام سخيف من ناس بتدور على الترند."
واختتم يوسف حديثه بالتأكيد على أنه يسعى من خلال ظهوره الإعلامي إلى توعية الرأي العام الغربي بحقيقة القضية الفلسطينية، مضيفًا: “ظهرت تاني مع بيرس مورجان عشان أوعي الناس أكتر.. المعركة دلوقتي معركة وعي قبل أي شيء”.
