باسم يوسف يحذر: إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي للدعاية عبر ChatGPT
أطلق الإعلامي باسم يوسف تحذيرًا جديدًا بشأن خطورة تحكم القوى الكبرى في محتوى الإنترنت، مؤكدًا أن إسرائيل باتت تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر دعايتها عبر المنصات الرقمية.
وخلال لقائه الرابع مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON، قال يوسف إن عصر الإنترنت غيّر علاقتنا بالحقيقة، مضيفًا: «كنت فاكر الإنترنت وسيلة لمعرفة أكتر، لكن دلوقتي بقى ممكن يكون نهاية للحقيقة نفسها».
وأشار إلى أنه تعرض للحظر أكثر من مرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مواقفه، مؤكدًا أن أول حرب على غزة كشفت كيف كانت مقاطع الفيديو عبر تيك توك سببًا رئيسيًا في قلب الرأي العام الأمريكي ضد إسرائيل، لأن التطبيق كان وقتها أقل خضوعًا للرقابة مقارنة بإنستجرام وفيسبوك.
وأوضح يوسف أن هذا الأمر أثار ذعر الكونجرس الأمريكي، فبدأت واشنطن تضغط على الصين للاستحواذ على التطبيق، بحجة حماية بيانات المستخدمين، بينما الهدف الحقيقي – بحسب قوله – كان السيطرة على المحتوى المؤثر في الرأي العام.
وأضاف أن الأمر تطور حتى أصبحت إسرائيل تهيمن على المحتوى داخل تيك توك تدريجيًا، مشيرًا إلى أن التطبيق شهد مؤخرًا حظرًا متزايدًا للمستخدمين المؤيدين لفلسطين، بعد أن تولت إسرائيلية مسؤولية الإشراف على المحتوى.
وكشف يوسف أن التطبيق تمت إعادة بيعه لرجل أعمال يُعد من كبار ممولي الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تحولت فيه منصة «إكس» التابعة لإيلون ماسك – على حد قوله – إلى منبر دعائي لدولة الاحتلال.
واختتم يوسف تصريحاته بالقول: «إسرائيل دلوقتي بتدرب ChatGPT علشان ينشر دعايتها.. كل أداة رقمية بنستخدمها بقت في الآخر سلاح ضدنا».
وأشار إلى أن التحكم في الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي أصبح من أخطر أدوات الحرب الحديثة، مؤكدًا أن الوعي هو الوسيلة الوحيدة لحماية الحقيقة من التلاعب والهيمنة الإعلامية.






