محمد سامي يؤكد: «ممكن أسجد لأمي من حبي فيها»

 فتح المخرج محمد سامي قلبه خلال لقائه ببرنامج «الصورة» مع الإعلامية لميس الحديدي، متحدثًا عن أصعب المواقف التي عاشها حين تعرضت ابنته “تايا” لأزمة صحية مفاجئة، كانت كفيلة بتغيير نظرته للحياة والمال.

قال سامي إنه عاش لحظات من الرعب عندما شاهد طفلته تتألم، مضيفًا: «لما شوفت تايا بترجع دم كنت هموت، جريت على المستشفى وأنا بفكر أطلع بطيارة خاصة علشان أعالجها بره، بس في النهاية طلعت كحة بسيطة.. كانت أوحش لحظة في حياتي».

وأوضح أنه منذ تلك اللحظة قرر أن يخصص جزءًا من أمواله للصدقات ومساعدة المرضى، مؤكدًا أن الصحة والعائلة هما الثروة الحقيقية، قائلاً: «الفلوس عظيمة، بس لما بنتي تعبت فهمت إن مفيش حاجة أغلى من صحتها».

كما تحدث عن علاقته بوالدته، مشيرًا إلى أنه يكنّ لها حبًا لا يوصف، وأضاف: «ممكن أسجد لأمي من حبي فيها، دمعتها قريبة ويتيمة وصبورة، وأنا بحبها أكتر من نفسي».

وتطرق سامي أيضًا إلى جانب من طفولته حين قال إنه بدأ حفظ القرآن صغيرًا على يد شيخ من سوهاج، واستطاع أن يحفظ ربع القرآن خلال شهر واحد، مؤكدًا أن تلك التجربة غرست في داخله قيمة الالتزام والهدوء.

وفي ختام اللقاء، عبّر المخرج عن خوفه الدائم من المرض والفقد، مشيرًا إلى أنه أصبح يرى البساطة والرضا سر السعادة الحقيقية، بعيدًا عن الرفاهية والماديات.