الأربعاء 29 أكتوبر 2025 | 02:44 م

حسام السويفي يكتب: الدكتور محمد أسعد.. صوت العقل الهادئ في برلمان المستقبل


يمثل الدكتور محمد أسعد نموذجًا فريدًا في المشهد السياسي المصري، إذ يجمع بين التواضع والقدرة على القيادة، وبين الرؤية السياسية العميقة والخبرة الإدارية الواسعة. هو أحد أبرز مرشحي القائمة الوطنية في انتخابات مجلس النواب، حيث يترجم حضوره المتزن وهدوءه المعهود فلسفة السياسي الواعي الذي يزن كلماته بميزان الوطن ويضع مصلحة المواطن فوق أي اعتبار.

من اللحظة الأولى التي تلتقيه فيها، تدرك أنك أمام رجل دولة محنك يمتلك رؤية شاملة لإدارة الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من الاستماع إلى نبض الناس وفهم متطلباتهم. لا يرفع الشعارات بقدر ما يقدم برامج واقعية وطموحة تستند إلى الخبرة والتخطيط، وتهدف إلى تحسين معيشة المواطن وتعزيز فرص التنمية والاستثمار في مختلف القطاعات.

يعرف الدكتور محمد أسعد بين أبناء دائرته بأنه يرطب الجروح ولا ينكؤها، فهو رجل يملك قدرة نادرة على التهدئة والتقريب بين وجهات النظر، مدفوعًا بحكمته التي صقلتها سنوات طويلة من العمل التنفيذي والإداري في قطاعات متعددة. تلك الخبرات جعلته أقرب إلى عقل رجل الاقتصاد، وقلب رجل السياسة، يجمع بين الحزم والمرونة، وبين المبادرة والاتزان.

نجاحه في إدارة العديد من الشركات الكبرى أكسبه رؤية اقتصادية متكاملة تمكنه من فهم التحديات التي تواجه الدولة في ملفات الاستثمار والصناعة والصحة والبيئة، فهو رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سبيشيال جروب للتجارة والاستثمار منذ عام 1997، ورئيس مجلس إدارة شركة هيلث لاين للمستحضرات الطبية، والفرعونية للمستلزمات الطبية، وجرين بلانت للحلول البيئية المستدامة، وجسور للوساطة التأمينية، وبلييف لإعادة التأمين.

كما يتولى رئاسة الجمعية المصرية للسياحة الرياضية، وموقع مصر الآن الإخباري، إلى جانب مؤسسة السهم للتنمية المستدامة ومؤسسة محمد أسعد الخيرية، وهي كيانات تعكس اهتمامه بالعمل الأهلي والتنموي، وإيمانه بأن خدمة المجتمع لا تقتصر على موقع أو منصب، بل هي واجب وطني مستمر.

سياسيًا، يشغل الدكتور محمد أسعد منصب مساعد رئيس حزب حماة وطن وأمين أمانة الصندوق وعضو المكتب التنفيذي للحزب، وهو موقع يجسد ثقته الواسعة بين كوادر الحزب وقياداته، وقدرته على إدارة الملفات التنظيمية والمالية والسياسية بكفاءة عالية.

يمتاز الدكتور أسعد أيضًا بخطاب سياسي عقلاني بعيد عن المزايدات، ويؤكد دائمًا أن العمل البرلماني مسؤولية وطنية تتطلب وعيًا تشريعيًا واقتصاديًا وطنيًا شاملًا. فهو يدرك أن الكلمة تحت قبة البرلمان قد تصنع فارقًا في حياة المواطنين، وأن تمثيل الناس ليس شرفًا فحسب بل تكليف ومسؤولية أمام الله والوطن.

إن تجربة الدكتور محمد أسعد الممتدة بين القطاع الخاص والعمل الحزبي والخيري، تجعل منه أحد الوجوه القادرة على إحداث الفارق في البرلمان المقبل، مستندًا إلى رؤية وطنية شاملة وإيمان راسخ بأن بناء الوطن لا يكون إلا بالتعاون بين الدولة والمجتمع ومؤسساته.

بهدوئه واتزانه، وبرنامجه الواقعي، وخبرته الواسعة، يواصل الدكتور محمد أسعد طريقه نحو البرلمان، حاملاً معه آمال الناخبين وطموحات المصريين في غدٍ أفضل.

استطلاع راى

هل تعتقد أن القمة العربية ستنجح في تحقيق تضامن عربي حقيقي في القضايا الإقليمية؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5540 جنيهًا
سعر الدولار 47.51 جنيهًا
سعر الريال 12.67 جنيهًا
Slider Image