 
            
            نائب رئيس وزراء رومانيا: المتحف المصري الكبير جوهرة الحضارة والإنسانية
 
                                                    أشاد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الروماني، ليفيو يونوتس موشتيانو، بعظمة المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه يمثل إنجازًا حضاريًا ضخمًا وعلامة فارقة في تاريخ مصر، فضلًا عن كونه تحفة فنية تجسد عبقرية الإنسان المصري وقدرته على الحفاظ على تراثه العريق.
وقال موشتيانو، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، إن المتحف المصري الكبير يعكس نموذجًا عالميًا للنجاح في العصر الحديث، حيث يجمع بين الإبداع المحلي والإنجاز التقني المتطور، بفضل التعاون الدولي والدعم المالي الكبير الذي حظي به المشروع، مشيرًا إلى أن اختيار التصميم النهائي من خلال مسابقة عالمية منح المتحف طابعًا فريدًا من نوعه.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الروماني أن المتحف لا يمثل مجرد صرح أثري أو متحفًا تقليديًا، بل هو منصة حضارية عالمية تُبرز التراث المصري القديم بوصفه تراثًا إنسانيًا مشتركًا يهم البشرية بأسرها، سواء للزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم أو للمهتمين بالحضارات الإنسانية.
وأضاف أن مصر كانت ولا تزال جسرًا يربط بين الحضارات، فهي تمثل همزة وصل بين أفريقيا والعالم العربي والبحر الأبيض المتوسط، وتجمع بين الشرق والغرب عبر الحوار والثقافة والتاريخ، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يعزز هذا الدور الخالد ويحول التراث المصري الغني إلى منارة للتفاهم والتعاون الدولي.
وأشار موشتيانو إلى أنه تابع بشغف مراحل بناء المتحف وشاهد صورًا تعكس عظمة المشروع، مؤكدًا أنه يجسد مفهومًا معماريًا فريدًا يجمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر، ليصبح مركزًا ثقافيًا وفكريًا يعبر عن هوية مصر ويخدم الإنسانية جمعاء.
وتابع قائلاً: «اختصار اسم المتحف المصري الكبير بالإنجليزية GEM ليس مصادفة، فهو بالفعل جوهرة الحضارة والإنسانية، ومكان تلتقي فيه الفنون والعلوم والتاريخ لإلهام العالم بروعة الحضارة المصرية».
كما أعرب نائب رئيس الوزراء الروماني عن تطلعه لزيارة المتحف وأهرامات الجيزة في الأول من نوفمبر، واصفًا تلك اللحظة بأنها ستكون «ليلة ساحرة»، معربًا عن ثقته بأن التجربة ستفوق كل التوقعات.
وفي ختام تصريحاته، نقل موشتيانو تهنئة الرئيس الروماني إلى القيادة المصرية والشعب المصري، معبرًا عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي، وموجهًا التحية لكل المصريين الذين ساهموا في بناء هذا الصرح العظيم، بوصفهم جزءًا من حاضر مصر ومستقبلها المشرق.
 شاهد ايضا
                            شاهد ايضا
                        
                        




 
                                 
                                 
                                     
                    