أعلام الدول تزين طريق المتحف المصري الكبير استعدادًا لافتتاح أعجوبة الزمان والمكان

تواصل محافظة الجيزة استعداداتها المكثفة لاستقبال الحدث الثقافي الأضخم في القرن الحادي والعشرين، والمتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث اكتست الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف بالأعلام الوطنية ولافتات الترحيب بالدول المشاركة، في مشهد احتفالي يعكس روح الترحيب المصرية العريقة ويُضفي لمسة حضارية تليق بالمناسبة التاريخية.

ووجّه المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، بتعليق الأعلام الوطنية ولافتات الترحيب على المحاور الرئيسية والطرق المؤدية إلى المتحف، مثل طريق الفيوم، وطريق مصر–إسكندرية الصحراوي، ومحور اللبيني، وميدان الرماية، وذلك في إطار خطة شاملة لتجميل الشوارع وتهيئة البيئة البصرية المحيطة بالمتحف، استعدادًا لاستقبال ملوك ورؤساء وزعماء العالم المدعوين لحضور الافتتاح التاريخي.

وأكد المحافظ أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى توحيد الشكل البصري والتنسيق الحضاري بمحيط المتحف، بما يشمل رفع كفاءة الشوارع والميادين، وتزيينها بعناصر فنية وزخرفية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف أن العمل يجري على مدار الساعة للانتهاء من وضع اللمسات الجمالية النهائية، بما يعكس صورة حضارية مشرفة لمحافظة الجيزة ومصر بأكملها أمام العالم.

وأشار المهندس عادل النجار إلى أن التصميمات والديكورات المستخدمة في أعمال التجميل مستوحاة من الرموز الفرعونية والتراث المصري العريق، لتشكل خلفية بصرية متناسقة مع الطابع المعماري الفريد للمتحف المصري الكبير، الذي يقع على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع.

وأوضح أن المحافظة تعمل بتنسيق كامل مع مختلف أجهزة الدولة ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة، لضمان خروج المشهد العام في أبهى صورة، بما يتناسب مع قيمة الحدث الذي يضع مصر مجددًا في صدارة المشهد الثقافي العالمي.

وشدّد محافظ الجيزة على أهمية المتابعة الميدانية المستمرة لأعمال النظافة والتجميل والإضاءة، ومراجعة تفاصيل تنفيذ الخطة بدقة، مشيرًا إلى أن فرق العمل تواصل الليل بالنهار لإنجاز المهام في الوقت المحدد.

كما وجّه بسرعة الانتهاء من جميع اللمسات التجميلية النهائية قبل انطلاق فعاليات الافتتاح، بما يتكامل مع الجهود الحكومية الواسعة لتقديم مصر في أبهى صورة أمام ضيوفها من جميع أنحاء العالم.

واختتم النجار تصريحاته مؤكدًا أن محافظة الجيزة بكافة أجهزتها تعمل بروح الفريق الواحد، تحت شعار «مصر تستقبل العالم من بوابة الحضارة»، لتكون شوارعها وميادينها انعكاسًا لجمال التاريخ المصري العريق وروعة حاضره المزدهر.