إصدار عملات تذكارية ذهبية وفضية احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير

وافق مجلس الوزراء، على إصدار مجموعة من العملات التذكارية غير المتداولة، وذلك احتفالًا بالحدث الثقافي العالمي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز الصروح الحضارية التي تبرز عظمة مصر القديمة وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.

وأوضح المجلس أن العملات سيتم إصدارها من خامي الذهب والفضة، لتوثيق هذا الحدث التاريخي الذي يمثل نقلة نوعية في قطاع السياحة والثقافة بمصر. 

وتشمل الفئات المقرر إصدارها عملات بقيمة جنيه واحد، وخمسة جنيهات، وعشرة جنيهات، وخمسة وعشرين جنيهًا، وخمسين جنيهًا، ومائة جنيه، وذلك بتصميمات فنية تعكس رموز الحضارة المصرية القديمة ومشاهد من مقتنيات المتحف.

ويهدف هذا الإصدار التذكاري إلى تخليد لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير الذي طال انتظاره، كأكبر متحف أثري في العالم يضم مجموعة غير مسبوقة من آثار الملك توت عنخ آمون ومقتنيات نادرة من مختلف العصور المصرية القديمة.

كما يأتي إصدار العملات التذكارية في إطار حرص الدولة المصرية على إبراز رموزها الحضارية عالميًا، وتعزيز الوعي الثقافي والاقتصادي من خلال الربط بين التراث والهوية الوطنية.

ويُتوقع أن تلقى هذه العملات التذكارية إقبالًا واسعًا من الجامعين وهواة المقتنيات النادرة داخل مصر وخارجها، خاصة أنها تصدر بمواصفات فنية عالية الجودة، ما يجعلها من القطع المميزة التي توثق حدثًا تاريخيًا فريدًا في سجل الإنجازات المصرية الحديثة.

وتؤكد هذه الخطوة حرص الحكومة على الاحتفاء بالرموز الوطنية والمشروعات الثقافية الكبرى، في مقدمتها المتحف المصري الكبير، الذي أصبح أيقونة جديدة للحضارة المصرية ومقصدًا سياحيًا وثقافيًا عالميًا.