أحمد حلمي يشارك بصوته في تجربة الواقع المدمج بالمتحف المصري الكبير: «فخور أكون جزء من الحكاية»
في خطوة فنية مميزة تجمع بين الإبداع والتاريخ، أعلن الفنان أحمد حلمي عن مشاركته بصوته في تجربة الواقع المدمج داخل المتحف المصري الكبير، وهي تجربة تفاعلية حديثة تتيح للزوار عيش التاريخ المصري بأسلوب غير تقليدي يجمع بين الصوت والصورة والتقنيات الرقمية.
ونشر حلمي عبر حسابه الرسمي على إنستجرام منشورًا عبّر فيه عن سعادته وفخره قائلاً: «شرفت إني أكون جزء من مشروع المتحف المصري الكبير، شاركت بصوتي في تجربة الواقع المدمج اللي بتخلي الزوار يعيشوا التاريخ بشكل عمرهم ما شافوه قبل كده، المتحف ده مش مجرد مكان بيعرض آثار، ده حكاية بلد عمرها آلاف السنين… فخور إني كنت صوت من الأصوات اللي بتنقل الحكاية دي للعالم. تحيا مصر».
تأتي مشاركة حلمي ضمن الجهود الفنية التي تسعى إلى دمج الفنون الحديثة بالتاريخ المصري، حيث يُعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر المشروعات الثقافية في العالم، يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والهوية الحضارية لتقديم تجربة تفاعلية فريدة تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة.
ويُنظر إلى المشروع على أنه نقلة نوعية في عرض التراث المصري، إذ يتيح للزائرين فرصة استكشاف التاريخ بطريقة تجمع بين الإبهار البصري والتفاعل الصوتي، ليصبح المتحف مركزًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا.
كما لاقت مشاركة حلمي تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون باختياره أن يكون جزءًا من هذا الحدث الفني العالمي، معتبرين أن صوته سيكون إضافة مميزة لتجربة المتحف التي تمزج بين الفن والتاريخ.
ويُذكر أن المتحف المصري الكبير يشهد حاليًا استعدادات مكثفة للافتتاح الرسمي، وسط اهتمام عالمي وإشادات بجهود الدولة المصرية في تقديم صرح ثقافي يليق بتاريخها العريق.
