الهيئة العامة للاستعلامات: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث تاريخي يبهر العالم ويجسد عبقرية الحضارة المصرية

أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا وثقافيًا فريدًا، يعيد إلى الأذهان مجد الحضارة المصرية القديمة، ويضع مصر في صدارة خريطة السياحة والثقافة العالمية، باعتباره أعظم مشروع أثري في التاريخ الحديث، يجمع بين عبق الماضي وروح المستقبل في تحفة معمارية غير مسبوقة.

وقالت الهيئة إن وسائل الإعلام العالمية تابعت الحدث باهتمام واسع، حيث تصدّر افتتاح المتحف عناوين كبرى الصحف والمواقع الإخبارية في أمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا، قبل وأثناء وبعد الافتتاح، مشيرة إلى أن المرصد الإعلامي بالهيئة رصد أكثر من 750 تقريرًا ومقالة رئيسية في وسائل الإعلام الدولية حول الحدث، بنسبة 78% منها ذات توجهات إيجابية تجاه مصر والمتحف الكبير.

وأضافت الهيئة أن هذه التغطية العالمية تعكس تقدير المجتمع الدولي لنجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تنفيذ هذا الصرح العظيم رغم التحديات الاقتصادية التي شهدها العالم خلال العقد الماضي، مشيرة إلى أن المتحف المصري الكبير أصبح رمزًا لقدرة مصر على الجمع بين صناعة الحضارة وصناعة السلام في آنٍ واحد.

وأكدت الهيئة أن كلمات الرئيس السيسي خلال الافتتاح عبّرت بعمق عن مكانة مصر التاريخية ودورها في إرساء قيم التعاون الإنساني والسلام، حيث قال: "نرحب بكم على أرض مصر، أقدم دولة عرفها التاريخ، مهدت للإنسانية طريق الفكر والعلم والكتابة والعقيدة."

وأوضحت الهيئة أن الإعلام الدولي رأى في افتتاح المتحف رسالة حضارية جديدة تؤكد مكانة مصر المحورية على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن المشروع يجسّد رؤية الدولة المصرية لبناء بنية ثقافية وسياحية حديثة، تعيد تعريف مفهوم المتاحف في القرن الحادي والعشرين، وتحوّل المتحف الكبير إلى مركز عالمي للحضارة الإنسانية، وليس مجرد موقع أثري أو وجهة سياحية.

كما لفتت الهيئة إلى أن العديد من وكالات الأنباء الدولية وصحف كبرى مثل رويترز، واشنطن بوست، نيويورك تايمز، BBC، لوموند، وذا غارديان، تناولت الافتتاح بوصفه لحظة لا تُنسى في تاريخ الحضارة الإنسانية، وأنه دليل على أن مصر قادرة على تحويل حلم الحضارة إلى واقع معاصر ينبض بالحياة.

وأشارت الهيئة إلى أن المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد افتتاح لصرح أثري، بل إعلانًا جديدًا عن ميلاد مرحلة ثقافية عالمية، حيث يعرض المتحف لأول مرة الكنز الكامل للفرعون توت عنخ آمون، وأكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تم اكتشافها داخل مقابر فرعونية في عرض مهيب يليق بعظمة التاريخ المصري.

واختتمت الهيئة بيانها مؤكدة أن هذا الافتتاح الأسطوري هو لحظة تدشين لمستقبل جديد لمصر والعالم، وأن المتحف المصري الكبير يضع مصر مجددًا في قلب خريطة السياحة العالمية، كمنارة للسلام والحضارة والإبداع الإنساني.