رئيس اقتصادية قناة السويس يبحث مع النائب الأول لرئيس وزراء قرغيزستان فرص التعاون الصناعي والاستثماري
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، دانيار أمانجلدييف، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في جمهورية قرغيزستان، والوفد المرافق له الذي ضم عددًا من كبار المسؤولين بالحكومة والسفارة القرغيزية، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء اللقاء في إطار بحث فرص التعاون الصناعي والاستثماري بين الجانبين، واستعراض الإمكانات والمقومات التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما يؤهلها لتكون مركزًا عالميًا للتصنيع والخدمات اللوجستية. كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الشراكة بين مجتمع الأعمال في البلدين من خلال مشروعات إنتاجية تسهم في نقل الخبرات والتكنولوجيا ودعم التنمية المستدامة.
وأكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية تضم 6 موانئ بحرية و4 مناطق صناعية مجهزة ببنية تحتية متطورة وحوافز استثمارية تنافسية، فضلًا عن نظام الشباك الواحد الذي يوفر خدمات متكاملة للمستثمرين، بما يضمن بيئة أعمال مرنة وجاذبة.
وأشار إلى أن الهيئة تستهدف جذب استثمارات نوعية في قطاعات الصناعات الدوائية، والإلكترونيات، والسيارات الكهربائية، والمنسوجات، والبتروكيماويات، والطاقة الجديدة والمتجددة، لافتًا إلى أن الثقة الدولية المتنامية في المنطقة انعكست في تنوع الشركاء الدوليين الذين يتعاونون معها خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها وجهة مفضلة للاستثمارات الآسيوية والأوروبية والعربية.
وأضاف رئيس الهيئة أن المنطقة تتطلع إلى بناء شراكة فاعلة مع الجانب القرغيزي تسهم في توطيد التعاون الاقتصادي وتخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
من جانبه، أعرب دانيار أمانجلدييف عن سعادته بزيارة مصر بالتزامن مع مشاركته في افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر والدول الإفريقية في مختلف المجالات.
وأشاد المسؤول القرغيزي بما تشهده مصر من مشروعات قومية كبرى ضمن رؤية مصر 2030، خاصة التطور الملحوظ في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا اهتمام بلاده بالتعاون في مجالات النقل والخدمات اللوجستية لما تمثله من فرص واعدة لدعم العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان تطلعهما إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال المرحلة المقبلة.



