“سقوط تاجر الهوى والمخدرات.. «الداخلية» تطيح بزعيم عصابة المتعة السامة في القاهرة”
في ضربة جديدة تُضاف إلى سجل وزارة الداخلية في مواجهة الجريمة بشتى صورها، أسدل رجال الأمن الستار على واحدة من أخطر الشبكات التي جمعت بين المال الحرام والمتعة المسمومة.
ففي إطار جهود مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة، رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة نشاطًا مشبوهًا لعاطل يقيم بالعاصمة، قرر أن يجعل من الرذيلة والتجارة في السموم مهنةً له، فكوَّن تشكيلًا عصابيًا للإتجار بالمواد المخدرة، وأدار حسابًا عبر أحد تطبيقات الهواتف المحمولة لتسهيل ممارسة الأعمال المنافية للآداب لعدد من السيدات مقابل المال، دون تمييز أو وازع من ضمير.
وبعد تحريات دقيقة ومراقبة مستمرة، تم تقنين الإجراءات والانقضاض على الوكر المشبوه، حيث أسفرت المداهمة عن ضبط قرابة كيلوغرامين من المواد المخدرة المتنوعة بين الحشيش والهيروين والآيس، بالإضافة إلى كمية من الأقراص المخدرة وستة هواتف محمولة، تبيّن من فحصها أنها تحمل أدلة دامغة على تورطهم في إدارة هذا النشاط الإجرامي المزدوج.
وبمواجهة المتهمين، اعترفوا تفصيلًا بما اقترفوه من جرائم، مؤكدين أنهم استغلوا التطبيقات الإلكترونية كواجهة خادعة لبيع السموم وتسهيل الدعارة، في محاولة للهرب من أعين القانون.
وهكذا، أغلقت وزارة الداخلية فصلًا جديدًا من فصول الفساد والانحراف، لتؤكد أن العبث بالقيم أو المتاجرة بالأعراض والمخدرات سيظل مصيره السقوط في قبضة العدالة.


