رصاص في وجه الجحيم.. «الداخلية» تطيح بأخطر أباطرة السموم في معركة الـ96 مليون جنيه
في معركة جديدة ضد قوى الظلام، واصلت وزارة الداخلية حربها الضروس لتطهير البلاد من أوكار الإجرام وتجار الموت، الذين حولوا السموم إلى تجارة، والرعب إلى مهنة.
أكدت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، أن بؤرًا إجرامية خطيرة تمتد جذورها في عدد من المحافظات، تضم عناصر شديدة الخطورة، اتخذت من الجلب والاتجار في المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة نشاطًا يوميًا يهدد أمن المجتمع وسلامه.
وبعد مراقبة دقيقة وتحريات سرية، تم تقنين الإجراءات واستهداف أوكارهم في عملية نوعية نفذتها القوات بمشاركة قطاع الأمن المركزي، لتبدأ مواجهة حاسمة لم تعرف التراجع.
أسفر التعامل المسلح عن مصرع شخصين جنائيين شديدي الخطورة سبق اتهامهما في جنايات كبرى بتجارة المخدرات في نطاق محافظة القليوبية، بينما سقط باقي أفراد الشبكات الإجرامية في قبضة العدالة.
وأسفرت المداهمات عن ضبط 721 كيلو جرامًا من المواد المخدرة المتنوعة بين حشيش، شادو، آيس، إستروكس، هيروين، هيدرو، وبودرة حشيش اصطناعي، إلى جانب عدد ضخم من الأقراص المخدرة التي كانت في طريقها لإغراق الأسواق.
كما تم العثور على 111 قطعة سلاح ناري تشمل 18 بندقية آلية، و43 بندقية خرطوش، و49 فرد خرطوش، وطبنجة واحدة، كانت بحوزة العناصر الخطرة لحماية تجارتهم القاتلة.
وتُقدّر القيمة المالية للمضبوطات بأكثر من 96 مليون جنيه، في ضربة موجعة لعصابات الدم والمخدرات، ورسالة حاسمة من وزارة الداخلية بأن لا مكان لتجار الخراب بين أبناء هذا الوطن.




