إقبال كبير من الجالية المصرية بالكويت في ثاني أيام التصويت بانتخابات مجلس النواب 2025

شهدت مقار اللجان الانتخابية بالسفارة المصرية في الكويت، اليوم السبت، إقبالًا متزايدًا من أبناء الجالية المصرية، في ثاني أيام تصويت المصريين بالخارج بانتخابات مجلس النواب 2025، وسط أجواء من الحماس والانضباط تعكس حرص المصريين بالخارج على المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الدستوري.

وتوافد المواطنون منذ الصباح الباكر على مقار الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، في مشهد وطني يؤكد ارتباط أبناء الجالية المصرية بوطنهم الأم وحرصهم على المساهمة في اختيار ممثلي الشعب تحت قبة البرلمان. واستمر فتح اللجان حتى الساعة التاسعة مساءً بتوقيت الكويت، بما يتيح لجميع الناخبين الفرصة للمشاركة في العملية الانتخابية.

ومن المقرر أن تُجرى عملية التصويت داخل مصر يومي 10 و11 نوفمبر الجاري، على أن تُعلن النتيجة الرسمية في 18 من الشهر ذاته، تمهيدًا لبدء فترة الطعون على نتائج المرحلة الأولى خلال 48 ساعة من إعلان النتائج، وبحد أقصى حتى 20 نوفمبر.

جهود الخارجية والهجرة لتسهيل عملية التصويت
وفي إطار تسهيل مشاركة المصريين بالخارج، كثفت وزارة الخارجية ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج جهودهما خلال الأيام الماضية لتيسير عملية التصويت في السفارات والقنصليات المصرية حول العالم.

وعقد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، سلسلة من الاجتماعات مع قيادات وأعضاء القطاع القنصلي لمتابعة الاستعدادات وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم، مؤكدًا أهمية تسهيل كافة الإجراءات أمام المواطنين. كما حرص سفراء مصر بالخارج على لقاء ممثلي الجاليات المصرية لشرح آليات التصويت والتوعية بأهمية المشاركة في انتخابات مجلس النواب.

مقار اللجان وإجراءات التنظيم
ويتم التصويت للمصريين بالخارج داخل مقار السفارات أو القنصليات أو الأماكن التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات بناءً على ترشيح وزارة الخارجية. وتشكل اللجان المشرفة على عمليات الاقتراع والفرز من أعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي، ويعاونهم عدد من العاملين بوزارة الخارجية الذين يصدر بشأنهم قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.

ويأتي هذا الإقبال اللافت من المصريين في الخارج، ولا سيما في الكويت، تأكيدًا على وعيهم السياسي وإصرارهم على المساهمة في بناء مستقبل وطنهم والمشاركة في الحياة النيابية عبر اختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان.