الأهلي يتجاهل كنوزه: ثلاثي المواهب يسطع دوليًا ويبتعد عن حسابات توروب
بينما يسعى النادي الأهلي دائمًا لتعزيز قائمته بأفضل العناصر، يواجه الجمهور مشهدًا محيّرًا، حيث يسطع ثلاثة من ألمع المواهب في قطاع الناشئين والمنتخبات الوطنية على الساحة الدولية، ومع ذلك يظلون خارج حسابات ييس توروب، المدير الفني للفريق الأول. التساؤلات تتزايد والانتقادات تتصاعد: لماذا لا يستثمر الأهلي مواهبه قبل أن تضيع كما حدث مع أجيال سابقة؟
حمزة عبد الكريم.. مهاجم لا يُفوّت
يتصدر حمزة عبد الكريم، نجم منتخب مصر تحت 17 عامًا، المشهد في خط الهجوم. اللاعب تألق في كأس العالم للناشئين في قطر، وحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة فنزويلا، لما يمتلكه من حضور بدني، سرعة، وقدرة تهديفية واضحة. ورغم ذلك، يبقى حمزة خارج حسابات الأهلي الأول، على الرغم من الحاجة الملحة للفريق في خط الهجوم أحيانًا.
أحمد عابدين.. صخرة الدفاع القادمة
في الخط الخلفي، يبرز أحمد عابدين، مدافع منتخب مصر للشباب والأهلي، والذي تألق في مونديال الشباب بتشيلي. اللاعب قدم أداءً دفاعيًا رصينًا، وحظي بإشادة الخبراء، لكن فرص مشاركته مع الفريق الأول شبه معدومة حاليًا، رغم أن مهاراته الفنية والبدنية تؤهله ليكون ركيزة أساسية في الدفاع، وقد أطلق عليه المحللون لقب “الصخرة”.
مهند الشامي.. الجناح الطائر على الرواق الأيسر
مهند الشامي، الظهير الأيسر لمنتخب مصر تحت 17 عامًا، قدم أداءً لافتًا في كأس العالم للناشئين، بما يمتلكه من سرعة، قوة بدنية، ودقة في العرضيات، وهي مواصفات مفقودة في هذا المركز بالأهلي. ومع ذلك، يبقى بعيدًا عن حسابات توروب، دون أي فرص حقيقية للظهور مع الفريق الأول.
أين هم من الأهلي؟ ولماذا لا يشاركون؟
الجماهير تتساءل: هل سينتظر الأهلي رحيل هؤلاء اللاعبين كما حدث مع مواهب سابقة؟ المستقبل يبدو واعدًا لهؤلاء الثلاثة، وقدرتهم على منح الإضافة للفريق الأول واضحة، لكن استمرار تجاهلهم يهدد مسيرتهم ويطرح علامات استفهام حول سياسة استثمار المواهب داخل القلعة الحمراء.
