«الغمري» يحذر من الانسياق وراء مخطط جماعة الإخوان لزرع الفتنة بين مصر والجزائر
حذر الإعلامي والباحث الدكتور حسام الغمري من الانسياق وراء ما وصفه بـ«مخطط جماعة الإخوان الإرهابية» لزرع الفتنة والتباعد بين مصر والجزائر، داعياً إلى توخّي الحذر من أي منشورات أو حملات تهدف إلى إثارة خصومة بين الدول الشقيقة.
وأوضح الغمري، أن الجزائر تحتل مرتبة بارزة بين الدول العربية في دعمها لمصر خلال حرب أكتوبر، مسجّلاً إشارة خاصة إلى دور الرئيس الراحل الهواري بومدين، ومشيراً إلى مصادر تاريخية مثل كتاب «البحث عن الذات» للرئيس الراحل أنور السادات ومذكرات الفريق الشاذلي لتوثيق هذه العلاقات التاريخية. وقال الغمري: «الجزائر الحبيبة قدّمت دعماً لا يُنسى، وهذه الحقائق موثقة وليست سرًّا».
وأضاف الغمري أن جماعات تعمل على إثارة الفتنة «من خلال أدوات وأذرع إعلامية في عدد من الدول»، محذراً في الوقت ذاته من أي مشاركة أو إعادة نشر لمحتوى يحمل طابعاً تحريضياً أو يهدف إلى تفكيك الروابط بين مصر وشقيقاتها العربية، حتى لو صدرت من منطلق «حسن النيّة» أو «الغيرة على مصر». ووجّه نصيحة صريحة: «لا تنجروا لأي منشور يحتوي على فتنة بين مصر وأي دولة عربية — فذلك بالضبط ما يبتغيه من وصفهم بـإخوان البنا والشيطان».
وختم الغمري بتأكيد موقع مصر كـ«الشقيقة الكبرى» و«حصن العروبة»، محذّراً من محاولة المساس بعمق العلاقات التاريخية بين القاهرة والجزائر، أو تقويض المصالح المشتركة تحت ذرائع غير موضوعية.
