فردوس عبدالحميد: أرفض تقديم أعمال بلا هدف والدراما المصرية ما زالت بخير
أكدت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد، أنها منذ بداياتها في المجال الفني كانت تبحث عن الانتشار الحقيقي القائم على القيمة وليس الكم، موضحة أنها رفضت العديد من الأعمال التي لم تتوافق مع أهدافها ورؤيتها للفن كرسالة إنسانية ومجتمعية.
وقالت فردوس عبد الحميد في تصريحات تليفزيونية: "كنت دايمًا باختار أعمال يكون ليها هدف تجاه الناس، ويستفيد منها الجمهور، لأن الفن بالنسبة لي رسالة لازم توصل وتؤثر"، مضيفة: "شاب قال لي مرة كلمة بفتخر بيها جدًا، قال لي أنا لما بتفرج عليكي بحس إنك قاعدة جنبي مش في التلفزيون، وده أسعدني جدًا، حسّيت إني وصلت بصدق للجمهور".
وأوضحت، أن كل أعمالها كانت تسعى لتقديم قضايا مهمة تسهم في التغيير الاجتماعي، بل إن بعضها كان له دور في تعديل تشريعات وقوانين، مشيرة إلى أنها تختار أعمالها بعناية، وتضع نصب عينيها توصيل الرسالة وليس البحث عن الإثارة.
وتابعت: "الفن التلفزيوني له دور كبير جدًا في فتح ملفات تخص المواطن، ولما الجمهور يتفاعل مع القضايا اللي بنعرضها نحس إننا نجحنا فعلًا في مهمتنا"، موضحة أنها عاصرت فترة ذهبية للفن المصري، حين كان الفن يتحدث عن مشكلات الناس ومعاناتهم، مشيرة إلى أن الفترة الحالية تختلف؛ فحالة التعاطف مع الواقع قلت، رغم وجود بعض الأعمال التي ما زالت تحافظ على المضمون.
وأشادت فردوس عبد الحميد بالأعمال القوية التي عُرضت في رمضان الماضي، قائلة: "كان فيه ست مسلسلات قوية جدًا، جمعت الجمهور قدام التلفزيون، وكان فيها تنوع كبير، وده مؤشر جميل على إن الدراما المصرية ما زالت بخير".






